قتل جندي تابع للإحتلال التركي، اليوم الاثنين، جراء انفجار لغم في منطقة عملية “نبع السلام” التركية شمال سوريا، حسبما أوردت وزارة دفاع النظام التركي.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة “ديميرورين” للأنباء، أن الجندي لقي مصرعه أثناء تدخله لفك عبوة ناسفة يدوية الصنع في منطقة العملية.
وفي 9 أكتوبر، دخلت قوات من جيش الإحتلال التركي شمال سوريا، في إطار عملية “نبع السلام” الهادفة، وفقا لأنقرة، لإقامة منطقة آمنة خالية من مقاتلي “وحدات حماية الشعب” الكردية (التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية). وخلال هذه الحملة، بسط جيش الإحتلال سيطرته على منطقة عمقها نحو 30 كلم تقع بين مدينتي رأس العين وتل أبيض السوريتين.
ووافقت أنقرة على تعليق عمليتها العسكرية في سوريا، بعد محادثات أجراها نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، مع رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة، في 17 أكتوبر.
وفي 22 أكتوبر، أسفرت قمة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، في مدينة سوتشي الروسية، عن توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين حول تسوية الوضع في شمال شرق سوريا.
وتطبيقا لبنود هذا الاتفاق، دخلت وحدات من الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري إلى مناطق متاخمة لمنطقة آمنة بعمق 30 كلم. وبحلول 29 أكتوبر، اكتملت عملية انسحاب الفصائل الكردية من هناك. وفي 1 نوفمبر، سير العسكريون الروس والأتراك أول دورية مشتركة شرقي نهر الفرات.
المصدر: وكالات