معرضان لإصدارات حديثة ومخطوطات نادرة يطلان على جمهور مكتبة الأسد

جاء دور الكتاب ليشارك بقديمه وحديثه في احتفالية يوم وزارة الثقافة من خلال معرضين أولهما للإصدارات الحديثة والثاني لمجموعة مخطوطات نادرة افتتحا في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق اليوم.

معرض الكتاب الذي ضم مجموعة مؤلفات متخصصة في مجال المسرح والسينما والموسيقا والفنون التشكيلية نظمته الهيئة العامة السورية للكتاب بالتعاون مع مكتبة الأسد.

وفي تصريح لـ سانا بين الدكتور ثائر زين الدين مدير هيئة الكتاب أن افتتاح المعرض التخصصي في احتفالية العام الماضي كان مخصصاً لفنون السرد من رواية وقصة ليحتوي معرض هذا العام عناوين عن السينما والفنون التشكيلية والموسيقا من خلال عرض ما يقارب 500 عنوان.

من جهتها نهى ونوس مديرة المعارض في الهيئة أوضحت أن المعرض يقتصر على بعض العناوين التي تصدرها الهيئة بمختلف مجالات الفنون وبحسم 50 بالمئة على كل الإصدارات مبينة أن هذه العناوين تستهدف المهتمين والراغبين بالاطلاع على هذه المجالات.

أما معرض المخطوطات والكتب النادرة الذي نظمته مكتبة الأسد الوطنية فعرض مجموعات قيمة وتحفا ثمينة ذات خط جميل وورق ثمين وغلاف مزدان بالذهب مما تمتلكه المكتبة.

وتوخت المكتبة عرض بعض الكتب النادرة من النسخ الفريدة قل وجود نظائرها في العالم أو مما كان تاريخه يعود إلى مئة عام فأكثر أو عليه ختم لأحد الشخصيات المهمة في زمانه.

وبين مدير عام المكتبة إياد مرشد أن المخطوطات خاصة بالشعر والأدب وهي مما تفخر مكتبة الأسد بالحفاظ عليها وصونها خدمة للتراث الثقافي الوطني السوري لافتاً إلى أنه مع كل فعالية ثقافية تحرص المكتبة على عرض قسم من مخطوطاتها بهدف اطلاع الجمهور على ما تحتويه مكتبة الأسد وتحفيز الدارسين والمهتمين على الاطلاع عليها لتكون موضع اهتمام علمي وبحثي للدراسة والبحث والتحقيق من قبل جيل الشباب ونقلها إلى الأجيال القادمة.

وأوضحت أمينة الحسن مديرة المخطوطات والكتب النادرة في المكتبة أنه تم عرض مخطوطات بالأدب والشعر الأندلسي ومنها مخطوطة نفح الطيب للمقري الذي ألفه بناء على طلب استاذه صاحب المدرسة الجقمقية وتحتوي معلومات غزيرة حول الأدب والتاريخ والجغرافيا في الأندلس إضافة لديوان ابن الهانئ الأندلسي الذي يقال عنه أنه بمثابة متنبي المغرب إضافة إلى 50 مخطوطة وهذا ما يعد نبذة يسيرة عن مخطوطات مكتبة الأسد.

سانا