أعلن “مجلس سوريا الديمقراطية” في بيان، اليوم السبت، استعداده للتفاوض مع الحكومة السورية.
وجاء في البيان الذي نشر على موقع المجلس الرسمي: “تابعنا مقابلة الرئيس بشار الأسد، وبالرغم من عدم اتفاقنا مع العديد من المسائل التي طرحها، بخاصة المتعلقة منها بشمال وشرقي سوريا، إلا أننا تلمسنا من خطابه عدم ممانعة في خوض عملية تفاوض حقيقية من أجل مواجهة الأخطار المحدقة والتهديدات بتقسيم سوريا واقتطاع أجزاء منها لصالح تركيا”.
وأكد “مجلس سوريا الديمقراطية” انفتاحه على تشكيل منصة معارضة سورية حقيقية تضم من هم خارج المجلس من داخل سوريا أو خارجها، وممن استبعد في عمليتي جنيف وأستانا أو تم تغييبه عن ما تسمى باللجنة الدستورية وجميع من أعلن أنه على علاقة بحل الأزمة السورية، مشيرة إلى استعدادها لبدء التفاوض مع الحكومة السورية دون شروط مسبقة وفق ثوابت وطنية متفق عليها.
وبين أن موقف المجلس من القضية التفاوضية مع الحكومة في دمشق ليس وليد اللحظة، وهو ثابت منذ بداية الأزمة السورية.
كما أكد أيضا أن الاستعداد للتفاوض من شأنه أن يبطل كل فهم خاطئ وكل تضليل يزعم بأن الإدارة الذاتية هي تقسيم أو سعي للانفصال.
واعتبر المجلس أن التفاهم العسكري الذي جرى ما بين “قوات سوريا الديمقراطية” والجيش السوري برعاية من روسيا، يمثل بداية بناء إجراءات الثقة لاستكمال تحرير الأرض من “المحتل التركي” وصولا إلى تحرير عفرين.
وشدد على أن “سوريا تتعرض هذه اللحظات لأكبر عملية تنكيل ويتعرض شعبها لشتى صنوف القهر والتدمير”.
وكالات