تنوعت عناوين الكتب في معرض الكتاب العربي الذي تقيمه دار الينابيع للطباعة والنشر في صالة المعارض بمديرية ثقافة حمص بين الأدب والتاريخ والعلوم والدراسات الفلسفية والفقهية والدواوين والتراجم والشعر والرواية وقصص الأطفال والموسوعات المعرفية الأخرى.
المشرف على المعرض إبراهيم حسون أوضح في حديث مع سانا الثقافية أن المعرض شهد إقبالاً ملحوظاً من قبل المثقفين والطلاب الجامعيين ويضم أكثر من خمسمئة عنوان متنوع لافتاً إلى أن الحسومات على الكتب المعروضة والصادرة عن دار الينابيع للطباعة والنشر في دمشق تصل إلى أربعين بالمئة.
وحول سبب اختيار حمص لإقامة المعرض رأى حسون وهو أديب وناقد أن حمص التي نفضت عنها غبار الحرب تنهض اليوم من جديد ونهضتها تتألق بإعادة الحياة الثقافية إلى أركانها.
القاضي مالك رضوان أمين أحد رواد المعرض تحدث عن زيادة الفجوة بين القارئ والكتاب التي تعد أحد أسباب الأزمة الفكرية في مجتمعنا متمنياً على الجهات الثقافية المعنية تخفيض أسعار الكتب كي يتسنى للجميع اقتناؤها.
بدوره وصف المهندس المتقاعد والفنان التشكيلي منذر الأشقر المعرض بالجيد للعناوين التي تضمنها لافتاً إلى أن طبيعة المرحلة الحالية تحوجنا إلى كم هائل من الثقافات المتنوعة.
سانا