تلقى النائب العام المصري، حمادة الصاوي، بلاغا يطالب بإدراج الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على قوائم الترقب والوصول في مصر بسبب “الجرائم التي ارتكبها في سوريا”.
وأوضحت وسائل إعلام مصرية أن المحامي، عزب مخلوف، تقدم ببلاغ للنائب العام، طالب فيه بإلزام وزير الداخلية باعتبار أردوغان شخصا غير مرغوب فيه في مصر، وكذلك إصدار قرار بوضعه على قوائم الترقب والوصول.
وذكر مقدم البلاغ، الذي حمل رقم 4676 لسنة 2019، أنه تقدم به وكيلا عن مجموعة من المصريين من ذوي الأصول الكردية، قائلا إن “أردوغان بصفته القائد العام للقوات المسلحة التركية، استخدم أسلحة كيميائية محظورة ومحرمة دوليا ضد المدنيين العزل في شمال سوريا، مبينا أن الحديث يدور عن سلاح الفوسفور الأبيض، خلال قصفه الأماكن السكنية المدنية، ما تسبب في قتل أعداد كبيرة من الشعب السوري، وإصابة آخرين بعاهات مستديمة بخلاف الآثار الجانبية المستقبلية الناتجة عن استعمال تلك الأسلحة”.
وقال المحامي المصري في البلاغ: “تتوافر الصفة لكل مواطن عربي تألم لقتل أخيه العربي وتتوافر لكل إنسان يحمل صفات الإنسان المتألم لإهدار الإنسانية وهو شاهد عيان على ارتكاب تلك المجازر الوحشية ضد الإنسانية، فأي إنسان عربي وأعجمي له مصلحة قومية وإنسانية لتطبيق القانون الإنساني على مجرمي الحرب والإنسانية أيا كان موقعه وصفته. ومقيمو الدعوى من الجذور الكردية ولهم علاقات إنسانية مع الضحايا وهم جزء من الكرد العرب في سوريا ومن حقهم الدفاع عن حقوق من قتلوا ومن انتهكت حرماتهم”.
وأطلقت تركيا، يوم 9 أكتوبر 2019، عملية “نبع السلام” العسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية التي تعتبرها أنقرة إرهابية، وتحدثت تقارير عدة عن استخدام الجيش التركي، خلال تنفيذ الغارات الجوية، أسلحة محظورة، الأمر الذي نفته أنقرة.
المصدر: الوطن نيوز + وكالات