أقر وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، بوجود “ثغرات” في مراقبة مرتكب الهجوم الذي وقع مؤخرا في مقر شرطة باريس وأودى بحياة 4 من عناصر الشرطة.
ولكن كاستانير استبعد تقديم استقالته لهذا السبب، في تصريحات لتلفزيون “TF1” اليوم الأحد، قائلا: “من الواضح أن هناك اختلالات، لكن أكرر أنه لم تظهر أي علامات على التطرف في الملف الإداري للجاني”.
وأوضح أن المهاجم، الذي كان يعمل في مقر الشرطة منذ عام 2003، لم يلاحظ عليه أي سلوك غريب، لكنه (المهاجم) برر اعتداء المتطرفين على صحيفة “شارلي إيبدو” عام 2015 في باريس.
ومن المنتظر أن يتم الاستماع لشهادة وزير الداخلية الفرنسي خلال الأيام المقبلة، من قبل فريق متكون من 4 أعضاء في مجلس النواب و4 آخرين من أعضاء مجلس الشيوخ.
وطالبت المعارضة الفرنسية بإجراء تحقيق حول “الإخلالات” التي أدت لوقوع الحادث، في حين دعا آخرون لاستقالة وزير الداخلية.
وقيل أن منفذ عملية الطعن (45 عاما) كان يعمل في مديرية الشرطة كموظف في قسم المعلوماتية، ويعاني من الصمم.
ووقع الاعتداء بعد ظهر يوم الخميس الماضي داخل المركز الذي يضم عددا من مديريات الشرطة الباريسية، والواقع في الوسط التاريخي للعاصمة الفرنسية، قرب كاتدرائية نوتردام.
المصدر: “BFMTV”