أكد وزير الخارجية التشيكي توماش بيترجيتشيك أن العدوان التركي على الأراضي السورية لقي الإدانة من أوروبا كلها مشددا على أن ما أقدم عليه النظام التركي يشكل خرقا لقرارات الأمم المتحدة .
وقال بيترجيتشيك في حديث لصحيفة برافو التشيكية اليوم إنه “من المهم الآن بالنسبة لأوروبا أن ينهي النظام التركي عدوانه فورا” معتبرا أن هذا الوضع يحتم ممارسة الضغوط عليه لتنفيذ ذلك.
ودعا بيترجيتشيك إلى الاستعداد لمواجهة التداعيات الإنسانية لهذا العدوان في ظل أعداد النازحين الكبيرة جراءه مبينا أن تشيكيا وجميع شركائها يريدون أن تتم معالجة الوضع على الحدود السورية التركية وفق القانون الدولي.
بدوره أكد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية الدكتور ستانيسلاف غروسبيتش أن سورية تمتلك الحق الكامل بالدفاع عن نفسها أمام العدوان التركي على أراضيها أو أي عدوان آخر مشددا على أن العدوان التركي يأتي نتيجة للسياسات المريضة التي ينتهجها رئيس النظام رجب طيب أردوغان .
وأوضح غروسبيتش في تصريح لمراسل سانا في براغ اليوم أن العدوان التركي يستهدف تحقيق الأطماع التوسعية لأردوغان لافتا إلى أن أي تبرير يقدمه نظامه في هذا السياق فاقد للمصداقية ومرفوض لأن العدوان يبقى عدوانا وسيجد الرد المناسب.
وجدد غروسبيتش وقوفه إلى جانب سورية في كفاحها ضد الإرهاب والاحتلال والعدوان مؤكدا حقها في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب وليس لأحد أن يحجب عنها هذا الحق وخصوصا في مواجهة إرهاب الدولة سواء الذي تقوم به تركيا أو إسرائيل أو الولايات المتحدة.
سانا
