ميثاق الحب الامريكي التركي


الشمال والشرق السوري يخوض حربا رسمها الكبار نعم حربا مع المنشقين الواهمين ومع المحتلين لكن اقتضت المرحله هذه الشجب والتنديد العربي والغربي لغاية في نفس يعقوب
واخر ماشاهدناه وسمعناه هو الإتفاق الأمريكي _ التركي والذي اُعلنت بنوده عبر كل الوسائل الاعلاميه
كانت غايةالولايات المتحدة الأمريكية أن تظهر للعلن وكأنها الدولة الحريصة فعلا على إنهاء الحرب لأن دورها انتهى في مكافحة الإرهاب وإنها كانت بريئه من الاطماع التي نسبت إليها على الرغم من الجميع وبدون استثناء يعلم ماهي اطماع وغاية الأمريكي اما حدوده فهي حكما مفتوحه……
لقد اسرع المؤتمرون أمريكيا للترحيب بهذا الاتفاق الذي يحرص على حقن الدماء وعلى أرواح الأبرياء ( الكذبه الوقحة المكررة) فعن اية منطقة آمنة يتحدثون؟ ولما لا تكون هذه المنطقة داخل الأراضي التركية؟ واين اتفاقية اضنة ١٩٩٨؟
وماهي الورقة التي يريد أن يلعب بها الأمريكي اليوم لإنقاذ أردوغان من ورطة او سقوط بات مؤكدا؟ ومن هتف اولا للاخر أردوغان مستغيثا ام ترامب عارضا مساوما…..؟
الحقيقة رغم البنود الكثيره لهذه الاتفاقية الا انها تبقى مبهمة لأن الجهتين غير مؤتمنتي الجانب وام أردوغان فما هو الامجرم حرب ناشر للفكر التكفيري والعالم برمته يشهد.
ومازالت الحكومة السورية تقف دبلوماسيا وعسكريا بقوة وعزم ومازال جيشها جاهزا متاهبا ليُسقط المحال إذا ما لزم الأمر.
اما قسد بمن تمثل من متوهمين واغبياء فقد انكشف الامر جليا أمامها لأن الأمريكي لايمكن أن يكون حليفا لدولة وهمية مبنية في الخيال الا على مستوى لعبة مفترضة هي الخاسر فيهادائما
اليوم خرج ترامب معلنا اندهاشه وانتصاره حنكةً واقناعا؛ فالرجل وجد الحل…. واستطاع إقناع التركي، وهدا من روعة الكردي القسدي المنهار…… اذاً لقد جف نبع السلام
لم اعد اؤمن بأي تكهن او قراءةٍ سياسيةتخص هذا الأمريكي العجيب _ جوكر الإرهاب الدولي _الذي خطط ورسم مع من وراءه لإنشاء دولة ستمر مرور السحاب غايتهم اللعب بها كورقة رابحة
فأي اتفاق؟! وأية كذبة تلك؟!
سوف يستمر القصف التركي وستبقى قسد هدفاًمعلنا للتركي والهدنة كلام فارغ وخلبي والتبرير غير مطلوب وإن طلب فا الرد جاهز ولاتعليق.
القتال سوف يستمر، ووحدهم أبطال الجيش السوري والقيادة السورية من سيحسم الأمر…… غير ناكرين دور الأطراف الداعمة لكن القيادة السورية وحدها راس الهرم

سناء زعير