تضمن المهرجان الأدبي والفني الذي أقيم في المركز الثقافي في كفرسوسة بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس اتحاد الكتاب العرب قراءة نصوص أدبية شعرية وقصصية وحفلاً غنائياً أحيته فرقة ربيع جرمانا.
المهرجان الذي نظمه حزب العهد الوطني ألقى في مستهله أمينه العام غسان عثمان كلمة لفت خلالها إلى دور الأدباء في مواجهة الغزو الثقافي وكشف المتآمرين وصناع الإرهاب.
وبدوره ألقى رئيس اتحاد الكتاب العرب مالك صقور كلمة أشار فيها إلى أهمية تزامن ذكرى تأسيس الاتحاد مع ما يسطره الجيش العربي السوري من بطولات وانتصارات لافتا إلى صمود الأدباء واستمرارهم بالدفاع عن وطنهم خلال الحرب الإرهابية.
وقدم ماجد أبو حمدان وصلات زجلية ذات معان اجتماعية ووطنية كما ألقى الأديب عماد نداف قصصا عكس فيها تداعيات المجتمع والإنسان في مواجهة الحياة الاجتماعية الصعبة وأهمية الحياة بكرامة وعزة بأسلوب حكائي اعتمد فيه الصورة الواقعية.
وجاءت نصوص الشاعرة فاتن ديركي متباينة بين الوزن والمنثور لتقدم حالات عاطفية ووجدانية وإنسانية بأسلوب جمع بين الأصالة والحداثة على حين اعتمدت القصة التي ألقاها القاص أيمن الحسن بعنوان “تمرين” الرمز التعبيري ليصور عددا من الحالات الاجتماعية.
وألقى الشاعر رياض طبرة نصوصاً اعتمد فيها الموسيقا والعاطفة كأساس في البنية ليعبر فيها عن قيمة الشهيد وأهميته الاجتماعية والوطنية.
وختمت فرقة ربيع جرمانا بقيادة الفنان ثائر فاهمة بعدد من الأغاني التراثية الأصيلة إضافة إلى الأغاني الوطنية التي غناها في الماضي عدد من الفنانين السوريين.
سانا