أكد الرئيس المشترك لـ “مجلس سوريا الديمقراطية”، رياض درار، استعداد المقاتلين الأكراد السوريين للتجاوب مع الاتفاق الأمريكي التركي حول تعليق العملية التركية في شمال شرق سوريا.
وفي حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الخميس، قال درار: “تفاصيل الاتفاق لم تصلنا بعد، لكن ما يهمنا هو وقف إطلاق النار وخروج كل المقاتلين الذين دخلوا للأراضي السورية”.
وأضاف المتحدث: “المهم بالنسبة لنا هو التوصل لاتفاق لا يتضرر منه أحد، ووقف إطلاق النار لاستمرار حالة الأمان لشعبنا”.
وتابع: “نحن على بعد 5 كيلومترات وفي بعض المناطق 14 كيلومترا (من الحدود مع تركيا)، وليست لدينا مشكلة في الابتعاد لنقاط أبعد قليلا لحماية أهلنا.. حتى الآن لم يتوقف إطلاق النار وحتى عندما تحدث بينس، كان هناك إطلاق صواريخ على مشفى”.
وختم الرئيس المشترك قائلا: “الأمريكان تواصلوا مع قادتنا العسكريين ولا يفعلون أي شيء دون التواصل مع قيادات قوات سوريا الديمقراطية”.
وفي وقت سابق من اليوم، أسفرت المحادثات التي أجراها نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة، عن اتفاق بين الدولتين، يقضي بتعليق عملية “نبع السلام” العسكرية التركية في شمال شرق سوريا لمدة 120 ساعة، لإتاحة انسحاب مقاتلي “وحدات حماية الشعب” الكردية من منطقة عمقها نحو 30 كيلومترا على الحدود مع تركيا.
وفي 9 أكتوبر، أعلنت تركيا عن انطلاق عملية “نبع السلام” العسكرية في شمال سوريا، والتي بدأت بتوجيه ضربات جوية إلى مواقع المقاتلين الأكراد هناك، وذلك ضمن جهود أنقرة الرامية إلى إنشاء “منطقة آمنة” قرب حدود سوريا مع تركيا.
ووصفت دمشق العملية التركية بـ “العدوان”، فيما واجهت تصرفات أنقرة استنكارا دوليا واسعا.
المصدر: سبوتنيك