اعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم السبت، أن تعرض سوريا لاعتداء جديد على أراضيها واحتلال شمالها، يعد انتهاكا للقانون الدولي والمبادئ التي تأسست عليها حركة عدم الانحياز.
وطالب شكري في كلمته خلال القمة الثامنة عشرة لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في حركة عدم الانحياز في العاصمة الأذرية باكو، بـ”وقف فوري للعدوان وانسحاب القوات المعتدية”، مشددا على ضرورة البدء الفوري في العملية السياسية وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254.
وبخصوص الأزمة الليبية، شدد على ضرورة تنفيذ كافة عناصر مبادرة الأمم المتحدة التي أقرها مجلس الأمن في أكتوبر 2017، ومعالجة الخلل في توزيع الثروة والسلطة، داعيا كافة الأطراف الليبية لإعلاء المصلحة الوطنية.
وأعرب عن دعم بلاده للحل السياسي لإنهاء الأزمة في اليمن، ومواصلة الجهود لتأمين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومنع وصول السلاح إلى العناصر المتطرفة هناك.
أما بشأن القضية الفلسطينية، فجدد تأكيده على أهمية التوصل لتسوية عادلة وشاملة، تقوم على الأسس والمرجعيات الدولية، تكون مبادرة السلام العربية أساسها.
المصدر: RT + الخارجية المصرية