سيارة من رولز رويس بمحرك نفاث تهدف لكسر سجل السرعات الأرضية

بدأت سيارة مصممة بمحرك نفاث وتهدف إلى تحطيم سجلات السرعة على الأرض، في إجراء اختبارات في صحراء Hakskeenpan جنوب إفريقيا.

وبلغت سرعة Bloodhound LSR (التي صنعتها رولز رويس) القصوى زهاء 334 ميلا في الساعة (537.52 كم/الساعة)، خلال الاختبارات التي أجريت هذا الأسبوع. ولكن الخطة النهائية تتمثل في تحطيم سجلات السرعة الأرضية.

ويخطط مهندسو السيارة لكسر الرقم القياسي الحالي: 763 ميلا في الساعة (1227.93 كم/الساعة)، الذي حققه قائد جناح سلاح الجو الملكي البريطاني، أندي غرين، في صحراء “بلاك روك”، بواسطة Thrust SSC.

ويقود السيد غرين Bloodhound أيضا، على أمل كسر سجله الخاص.

ويأمل فريق البحث أن تتمكن Bloodhound، المدعومة بمحرك طائرة مقاتلة من طراز Eurofighter Typhoon، من الوصول إلى سرعات أعلى من خلال زيادة السرعة بمعدل 50 ميلا في الساعة (80.47   كم/الساعة) مع كل تشغيل جديد. وطُوّر محرك EJ200 النفاث، الذي عمل بتسخين كامل مدة 12 ثانية أثناء التشغيل التجريبي، جزئيا من قبل رولز رويس.

وقال أندي غرين، الذي أدى الاختبار: “لقد حققنا اليوم سباقين ناجحين للغاية، حيث وصلت السرعة الثانية إلى 334 ميلا في الساعة – انطلاقا من 50 ميلا/الساعة إلى 300 ميل/الساعة خلال 13 ثانية. وكانت هناك رياح قوية متقاطعة بسرعة تزيد عن 15 ميلا في الساعة (24.14 كم/الساعة)، وقد أثبتنا أن هذا هو حد كبير للتشغيل في السيارة”.

وكان التشغيل التجريبي بمثابة عملية إحماء تشكل جزءا من مشروع أوسع، ينقسم إلى مرحلتين، حيث تهدف المرحلة الأولى إلى تحطيم الرقم القياسي الحالي وهو 763.035 ميل في الساعة.

وجاء في بيان صادر ما يلي: “هذا ضروري لفهم كيف تتصرف السيارة أثناء دخولها المرحلة المرنة بعد ذلك، ثم مستويات السرعة الأسرع من الصوت”.

وفي حال نجحت المرحلة الأولى، سيحاول الفريق الوصول إلى سرعات مذهلة تبلغ 1000 ميل في الساعة (1609.34 كم/الساعة). وما يزال الجدول الزمني للمشروع غامضا.

المصدر: ميرور