أعلن حزبا «قرب تونس» وحركة النهضة الإسلامية فوزهما في الانتخابات التشريعية التي أجريت، اليوم (الأحد)، عقب إغلاق مراكز الاقتراع.
وعلى الفور، أعلن حزب «قلب تونس» أنه حل أولاً في الانتخابات بالعودة إلى نتائج استطلاعات رأي أجريت بموازاة الاقتراع.
وأعلن المرشح الرئاسي نبيل القروي الموقوف في السجن من محبسه في سجن المرناقية عن فوز حزبه «قلب تونس» وتوجه ببيان شكر إلى الناخبين.
وكتب القروي: «بعد مسار انتخابي طويل واستثنائي ومعقد، يهمني أن أتوجه للشعب التونسي العظيم وإلى الناخبين الفعليين تحديداً بأسمى آيات الشكر على ثقتكم الغالية، بفضلكن وبفضلكم أعلن انتصار حزب قلب تونس بالمرتبة الأولى وأعلن كتلته البرلمانية الأولى في مجلس نواب الشعب (البرلمان)».
وأضاف القروي: «شكراً، لقد انتصرنا وانتصرت العائلة الديمقراطية، انتصرنا معاً لتونس ذات السيادة المدنية، المؤمنة بالاختلاف والتي تنظر إلى الغد والمستقبل».
يذكر أن حزب «قلب تونس» هو حزب ليبرالي ناشئ تأسس رسمياً في 2019، ويقبع رئيسه في السجن منذ 23 أغسطس (آب) الماضي، للتحقيق في اتهامات ترتبط بفساد مالي.
وغاب منذ ذلك الوقت عن الحملة الانتخابية للدور الأول للانتخابات الرئاسية.
ومن جهته، أعلن حزب حركة النهضة الإسلامية أنه حل أولاً في مؤتمر صحافي مقتضب. ودعا المتحدث باسم الحزب عماد الخميري إلى انتظار النتائج التي ستعلن عنها هيئة الانتخابات.
والصراع محتدم بين الحزبين، واتضح ذلك خلال الاستطلاعات التي سبقت الفترة الانتخابية. وتعهد كل منهما بعدم التحالف مع الآخر إذا فاز بالانتخابات.