استشهد 8 مدنيين وأصيب نحو 25 آخرين في العدوان التركي المتواصل على الأراضي السورية بمدينة رأس العين وجوارها رغم إعلان النظام التركي التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بتعليق القصف لمدة 120 ساعة.
ونقل مراسل سانا في الحسكة عن مصادر محلية في رأس العين قولها إن 8 مدنيين استشهدوا وأصيب 25 آخرون جراء قصف مكثف ووحشي من قبل طيران العدوان التركي ومدفعيته على قرية أم الخير ومنطقة زركان في محيط مدينة رأس العين.
وكان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أعلن مساء أمس الاتفاق مع النظام التركي على تعليق العدوان على الأراضي السورية لمدة 120 ساعة لانسحاب “قسد” مما يسمى “المنطقة الآمنة”.
وأضاف المراسل إن النظام التركي واصل أيضاً عدوانه بالطيران والقصف المدفعي العنيف على الأحياء السكنية داخل مدينة رأس العين واستهدفت الغارات دور العبادة من جوامع وكنائس وأديرة ما تسبب بحركة نزوح للأهالي من مناطق القصف.
وبحسب المصادر فقد تسللت مجموعات من قوات الاحتلال التركي ومرتزقته إلى داخل المدينة والقرى المحيطة بها واعتدت بالأسلحة المتوسطة والخفيفة على الأهالي في قرى “لزقة.. عباه.. مريكيز.. باب الخير.. قبر شيخ حسين” بريف المدينة.
ويشن النظام التركي عدواناً على عدد من مدن وقرى وبلدات ريفي الحسكة والرقة ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين بينهم أطفال ونساء وعمال في القطاعات الخدمية ووقوع أضرار مادية كبيرة في المرافق الخدمية والبنى التحتية المهمة كالسدود ومحطات الكهرباء والمياه.