أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، عن إحباط محاولة لاغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، في مدينة كرمان قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني، حسين طائب، إنه “تم إفشال مخطط لمخابرات عربية-إسرائيلية لاغتيال قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني، وإلقاء القبض على فريق الاغتيال عبر مخابرات الحرس الثوري”.
وأضاف طائب أن “فريق الاغتيال قام بشراء مكان بالقرب من حسينية والد اللواء سليماني في مسقط رأسه بمدينة كرمان جنوب البلاد، وقام بتجهيز بين 350 إلى 500 كيلوغرام من المواد المتفجرة ووضعها في نفق تحت الحسينية”.
وتابع: “فريق الاغتيال كان يخطط لتنفيذ التفجير لدى حضور سليماني بين المشاركين في مراسم العزاء في عاشوراء، وقد اعترف فريق الاغتيال بعد اعتقاله بالتخطيط لاغتيال سليماني في أيام التاسع والعاشر من محرم الماضي”.
وقال طائب إن “اغتيال سليماني كان يهدف إلى إثارة حروب طائفية وقد أعد له لسنوات”، وأضاف: “أعداء الثورة وبعد فشلهم في استهداف مقار الحرس خططوا لاغتيال سليماني داخل إيران وتحديدا في كرمان، لكننا نجحنا في منع أجهزة المخابرات “العربية والعبرية”، من ارتكاب جريمة كهذه، عبر اعتقال الفريق المكون من 3 أشخاص”.
ولفت رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني إلى أن “فريق الاغتيال كان واثقا من إمكانيته على تنفيذ مخططه لدرجة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال قبل أسابيع إنهم سيغتالون اللواء سليماني”.
وختم طائب قائلا إن “فريق الاغتيال كان يحاول العمل على إشعال حرب مذهبية ومحاولة إظهارها على أنها مسألة انتقام داخلية”.
المصدر: RT