التعليم العالي السورية: ما تنوي تركيا القيام به يمثل اعتداء سافرا لا بد من لجمه وقمعه

ردت وزارة التعليم العالي في سوريا على الأنباء التي تحدثت عن عزم تركيا افتتاح ثلاث كليات في بلدات إعزاز والباب وعفرين شمال حلب.

وأكدت الوزارة أن ما تنوي تركيا القيام به يمثل اعتداء سافرا ولا بد من لجمه وقمعه من قبل المجتمع الدولي.

وفي تصريح لصحيفة “الوطن”، قال وزير التعليم العالي، بسام إبراهيم، إنه “ومنذ أن بدأ النظام التركي عدوانه الموصوف على الشعب السوري بدعمه للإرهاب بكل الوسائل، لم يكن خافيا على أحد أن الأطماع العدوانية وراء ذلك كله”.

ولفت إلى أنه “يوما تلو الآخر تتكشف هذه الحقيقة من خلال الإجراءات العدوانية التي يمارسها، بدءا من محاولته إقامة ما يحلم به كمنطقة آمنة، إلى محاولاته استقدام المرتزقة وتوطينهم فيها، وصولا إلى الخطوات التي تتجاوز كل الحدود، ومنها إعلانه عن افتتاح كليات في المناطق التي يحتلها، والتي لا بد من لجمها وقمعها من قبل المجتمع الدولي، لأنها تمثل اعتداء سافرا على السيادة السورية، وهي تخالف كل القوانين والشرعية الدولية”.

وأشار بسام إبراهيم إلى أن “الجيش السوري الذي حرر معظم الأراضي السورية، سيحرر إدلب قريبا من الإرهاب وأدوات النظام التركي هناك”، مشددا على أن “الشعب السوري لن يتخلى عن مبادئه في استمرار الصمود والمجابهة والمقاومة، ولن يترك شبرا واحدا بيد تركيا أو غيرها”.

وشدد الوزير على أن “الوزارة لن تعترف بأي قرار تركي بخصوص الكليات ولا ما سينتج عنها، معتبرا أن كل ما تقوم به تركيا ما هو إلا محاولات لتفتيت سوريا وهذا ما لن يحصل”.

المصدر: صحيفة “الوطن” السورية