أكدت مجلة التايم الأمريكية أن تقارير وكالات التجسس الأمريكية والمعلومات الاستخباراتية تفيد بأن قوات النظام التركي ومرتزقته يرتكبون خلال العدوان على الأراضي السورية جرائم تتضمن قتل مدنيين والقيام بعمليات تطهير عرقي في المناطق التي يحتلونها.
وأشارت المجلة إلى أن “أربعة من مسؤولي الجيش والاستخبارات الأمريكية أعربوا عن مخاوفهم من أن هذه القوات التي ترتكب جرائم حرب قد تستخدم الأسلحة التي باعتها الولايات المتحدة لتركيا كما أنهم قلقون من أن الأسوأ ربما لم يحصل بعد”.
وأوضحت المجلة أن هذه المعلومات دفعت بعض المحللين الأمريكيين إلى استنتاج أن النظام التركي ومرتزقته ربما يستعدون للقيام بعملية تغيير ديمغرافي واسعة في المنطقة كما أن هناك قلقا متزايدا من ارتكاب جرائم حرب واسعة النطاق والتسبب بأزمة إنسانية إضافة إلى أن مثل هذه الأوضاع يمكن أن تسرع بعودة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وكانت صور ومقاطع فيديو نشرها مرتزقة نظام أردوغان أظهرت حجم بشاعة الجرائم التي يرتكبها هؤلاء المرتزقة وتنفيذهم عمليات إعدام مروعة بحق المدنيين في مناطق شمال شرق سورية.
كما كشفت صحيفة التايمز البريطانية أيضا عن وجود أدلة تؤكد استخدام قوات النظام التركي مادة الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا في عدوانها على الأراضي السورية.
يذكر أن مركز سيتا التركي للدراسات كشف مؤخرا في وثيقة أن 21 مجموعة إرهابية التحقت بمرتزقة أردوغان كانت تحصل على دعم الولايات المتحدة سواء بشكل مباشر عبر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أو عبر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي أي ايه وغرفة العمليات التابعة لها في تركيا وقد انتقلت الآن لإكمال جرائمها تحت زعامة أردوغان في عدوانه الحالي على الأراضي السورية.
سانا