أعلن القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي الأمريكي كيفين ماكالينان، عن قراره الاستقالة بعد ستة أشهر من تعيينه لهذا المنصب.
وشكر ماكالينان على حسابه الرسمي في “تويتر” أمس الجمعة الرئيس دونالد ترامب على منحه فرصة للعمل في هذا المنصب، مشيرا إلى إحراز وزارته تقدما ملموسا خلال الأشهر الستة الماضية في تعزيز أمن الحدود.
من جانبه، أوضح ترامب في “تويتر” أن ماكالينان قرر ترك منصبه لقضاء مزيد من الوقت مع عائلته والانتقال إلى القطاع الخاص بعد سنوات كثيرة من الخدمة الحكومية، مضيفا أن القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي أدى “عملا رائعا”.
وتعهد ترامب بإعلان اسم القائم الجديد بأعمال وزير الأمن الأسبوع المقبل، (وهو الخامس خلال العامين الماضيين) .
من جانبها، اعتبرت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي استقالة ماكالينان “آخر مؤشر على الزعامة الفاشلة لهذه الإدارة التي فاقمت الوضع الإنساني عند الحدود وجلبت الألم والمآسي إلى حياة عدد لا يحصى من الأشخاص”.
وأكدت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن ماكالينان نفسه ومسؤول في البيت الأبيض أن القائم بأعمال وزير الأمن قرر ترك منصبه بتلقاء نفسه، خلافا عن غيره من المسؤولين الكبار الذين اضطروا إلى مغادرة الإدارة الأمريكية في السنوات الأخيرة.
وكان ماكالينان أحد القائمين على سياسة فصل أطفال المهاجرين عن عوائلهم التي استدعت موجة انتقادات داخل البلاد وخارجها، غير أنه لاحقا أبدى أسفه إزاء هذا الأسلوب.
وأشارت “أسوشيتد برس” إلى أن ماكالينان، لم يشارك سيد البيت الأبيض آراءه في بعض الأحوال، فيما كان كبار المسؤولين في وزارته، يبدون دعما مطلقا لنهج ترامب.
المصدر: RT + أسوشيتد برس