أعلن الاتحاد الدولي للجودو، يوم الثلاثاء، تعليق نشاط الاتحاد الإيراني بسبب رفضه مواجهة لاعبيه لنظرائهم الإسرائيليين، ليصبح مهددا بالغياب عن دورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو.
وأوقف الاتحاد الدولي إيران مؤقتا، في 18 سبتمبر الماضي، وأكد اليوم إيقافه إلى أجل غير مسمى لإرغامه أحد لاعبيه على الخسارة لتفادي مواجهة لاعب إسرائيلي في بطولة العالم في طوكيو، في أغسطس الماضي.
ويأتي قرار الاتحاد الدولي، بعدما واجه الإيراني سعيد مولوي، وهو بطل العالم 2018 لوزن تحت 81 كلغ، ضغوطا من السلطات الرياضية الإيرانية بعد بلوغه مراحل متقدمة في منافسات بطولة 2019، تفاديا لمواجهة الإسرائيلي، ساغي موكي.
وخسر مولوي في نصف النهائي أمام البلجيكي ماتياس كاس، فيما أحرز موكي الذهبية على حساب كاس في النهائي.
واعتبر الاتحاد الدولي في قراره النهائي أن الضغوطات التي مارسها الاتحاد الإيراني تجاه لاعبه مولوي، تعد انتهاكا للوائحه المتعلقة بـ “احترام الروح الأولمبية… مبدأ الحياد السياسي والعالمية”، وكذلك التلاعب بنتيجة المسابقة.
ونتيجة لذلك، خلصت اللجنة التأديبية إلى أن إيران “سيتم إيقافها عن جميع المسابقات التي ينظمها الاتحاد الدولي للجودو حتى تقديم ضمانات قوية لاحترامها قوانين الاتحاد الدولي للجودو، وأن يوافق أعضاؤها على مواجهة اللاعبين الإسرائيليين”.
وتعتبر العقوبة ضربة قوية لإيران قبل تسعة أشهر من أولمبياد طوكيو، حيث تعتبر منافسات الجودو إحدى أبرز نقاط قوتها. ويملك الاتحاد الإيراني مهلة 21 يوما للطعن في قرار الاتحاد الدولي للجودو أمام محكمة التحكيم الرياضية (كاس).
المصدر: وكالات