مئات العائلات تعود إلى عدد من المناطق المحررة من الإرهاب بريفي إدلب وحماة

عادت مئات العائلات إلى منازلها في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي عبر ممر مورك بريف حماة التي طهرها الجيش العربي السوري مؤخرا من الإرهاب بعد سنوات من التهجير بفعل ممارسات المجموعات الإرهابية الإجرامية.

وذكر مراسل سانا في حماة أنه في إطار الجهود الحكومية لإعادة المهجرين إلى بلداتهم وقراهم عادت اليوم دفعات جديدة تضم مئات العائلات إلى منازلها في بلدة مورك بريف حماة بعد تأمين الجهات المعنية والمختصة الظروف المناسبة وإعادة خدمات أساسية لمعاودة ممارسة حياتهم الطبيعية بعد سنوات من التهجير هرباً من جرائم الإرهابيين.

وذكر المراسل أن دفعة من أهالي بلدات ريف إدلب الجنوبي عادت يوم 25/9/2019 أيضا إلى منازلها بعد تحريرها من الإرهاب.

وعبر عدد من العائدين عن شكرهم للجيش العربي السوري الذي طهر أغلب المناطق من التنظيمات الإرهابية وأعاد الأمن والاستقرار إليها مشيرين إلى أن الجهات الحكومية قامت بتأمين جميع مستلزماتهم وتسهيل عملية وصولهم بيسر وأمان وإحضار عدد من الحافلات لنقلهم إلى منازلهم.

وعاد في الخامس عشر من الشهر الجاري آلاف المواطنين المهجرين بفعل الإرهاب إلى قراهم وبلداتهم بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي التي طهرها الجيش العربي السوري من مخلفات الإرهابيين وذلك عبر ممر صوران بريف حماة الشمالي.

إلى ذلك أشار مراسل سانا إلى أن التنظيمات الإرهابية منعت لليوم الثالث عشر على التوالي المدنيين في إدلب من الخروج عبر ممر أبو الضهور بريف المحافظة الجنوبي الشرقي وأطلقوا الرصاص الحي على الأهالي لمنعهم من الوصول إلى الممر الذي جهزته الجهات المعنية منذ اليوم الأول لاستقبال الراغبين بالخروج من مناطق انتشار الإرهابيين الذين يتخذون من المدنيين في قرى وبلدات ومدن المحافظة دروعا بشرية.

سانا