شاءت المصادفة أن يتواجد “فارس الغناء العربي” عاصي الحلاني، ومكتشفه المخرج سيمون أسمر في مشفى واحد، ولم يلتقيا مع أنهما من أعز الأصحاب، ورحل الأخير دون وداع الأول.
وروى الناقد والإعلامي اللبناني جمال فياض أن المطرب حلاني أدخل إلى مستشفى الجامعة اللبنانية الأمريكية –رزق بعد أن نجا من الموت بمعجزة عقب سقوطه في 9 الجاري عن جواده وأصيب بكسور وجروح خطرة أدخلته في غيبوبة ليومين وأفقدته الذاكرة جزئيا.
وتابع: شاء القدر أن يكون في الطابق العلوي صديقه ومكتشفه الفني المخرج سيمون أسمر، وهو في ساعاته الأخيرة. لكن القدر حال دون أن يتمكن عاصي من زيارة صديقه الكبير ليودعه قبل الرحيل، ولم يعلم الأخير الذي كان يعاني من سكرات الموت أن في الطابق العلوي يرقد ابنه بالتبني الفني، طريح الفراش.
وقد زار أولاد عاصي ماريتا ودانه والوليد المخرج الكبير، قبل أن يرحل بدقائق. في حين زار رئيس مجلس إدارة قناة “أل بي سي” التلفزيونية الشيخ بيار الضاهر عاصي في جناحه وشاهد حجم الإصابة التي كادت تصبح كارثة، حسب تعبير فياض.
المصدر: “إنستغرام”