تنتمي رواية غرفة رقم 4 لأدب الواقعية السحرية إذ تقدم مؤلفتها الكاتبة إيمان شرباتي حكاية ظاهرها الخيال ولكن أبطالها أفراد عاشوا هم المقاومة ومواجهة الاحتلال.
بطلة رواية (غرفة رقم 4) الفتاة أماني وهي صحفية تتدرب في مؤسسة أهلية وتلتقي بثلاث فتيات من أقطار عربية مختلفة تسكن معهم في غرفة واحدة وهناك تلتقي بطيف لشاب دون عينين يحوم حول الغرفة ما يثير رعبها بداية الأمر.
وتكتشف أماني لاحقاً أن هذا الطيف هو لشاب فلسطيني اسمه كريم سكن قبلها الغرفة وأن سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلته لدى عودته إلى فلسطين واستشهد تحت التعذيب بعد أن اقتلعت عيناه.
ونجد في الرواية أن طيف كريم بقي يزورها في الغرفة ويخبرها عن ملفات ووثائق سرية خطيرة موجودة في غرفتها ويحكي لها قصة حياته وسر الرقم 4 الذي لاحقه منذ ولادته وحتى وصل إلى هذه الغرفة لكنها تعلقت به وأحبته لدرجة أنها صارت تنتظر زيارته بفارغ الصبر.
وبانتهاء فترة التدريب التي قاربت الشهر كان في جعبة أماني الكثير من المعلومات الخطيرة التي ستبدأ بنشرها في المجلة التي تعمل بها.
يذكر أن الرواية صادرة عن مؤسسة سين للثقافة والنشر والإعلام أما الكاتبة إيمان شرباتي فهي صحفية وصدرت لها مجموعة قصصية بعنوان سقط سهواً ورواية بنت العراب.
سانا