قتل أربعة أشخاص وأصيب 21 آخرون في إطلاق مسلح الرصاص عشوائيا في مدينتي ميدلاند وأوديسا في غرب ولاية تكساس الأمريكية أمس في مواجهة بدأت بإيقافه على طريق سريع وانتهت بمقتله على يد الشرطة.
ونقلت رويترز عن الشرطة قولها إن المشتبه به خطف عربة فان تابعة للبريد وفتح النار على رجال الشرطة وسائقي السيارات والمتسوقين في عطلة نهاية أسبوع مزدحمة قبل أن يتعرض لإطلاق نار خارج مجمع لدور السينما في أوديسا.
وظنت السلطات في بادئ الأمر أن هناك مطلقين للرصاص يقود كل منهما سيارة لكن قائد شرطة أوديسا مايكل جيرك قال في مؤتمر صحفي مساء أمس إنه يعتقد بأنه لم يكن هناك سوى مسلح واحد.
وأضاف جيرك إن المسلح كان متجها من ميدلاند إلى أوديسا على طريق إنترستيت 20 السريع عندما أوقفه شرطي وعندها أطلق النار على الشرطي واندفع مسرعا ناحية الغرب على الطريق السريع الذي غادره في أوديسا وهناك توجه بالسيارة إلى متجر هوم ديبوت وفتح النار على المارة.
وقال جيرك “في مرحلة ما سرق المشتبه به شاحنة بريد وترك سيارته”.
وأضاف إنه قاد شاحنة البريد عائدا ناحية الشرق لتلاحقه الشرطة قبل أن يصطدم بمركبة متوقفة خلف مجمع سينرجي بأوديسا حيث دخل في معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة لقي حتفه خلالها.
وأفاد راسيل تيبين مدير مستشفى المركز الطبي في أوديسا للصحفيين بأن المستشفى استقبل 13 مصابا وقد توفي أحدهم.
وقال إن سبعة في حالة حرجة واثنين حالتهما خطيرة بينما تلقى اثنان العلاج وغادرا المستشفى.
وأصيب عشرة أشخاص على الأقل أمس الأول إثر إطلاق نار داخل ملعب كرة قدم بمدينة موبيل في ولاية الاباما الأمريكية.
وفي الثاني من آب الماضي قتل 22 شخصا بنيران مسلح في متجر لوول مارت على بعد 410 كيلومترات غرب ميدلاند في مدينة إل باسو في تكساس.
وغالبا ما تشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار دامية جراء انتشار العنف وثقافة حيازة السلاح الفردي مع تفاقم جرائم الكراهية في البلاد.
سانا