اختتمت الفنانة اللبنانية عبير نعمة فعاليات الأيام الثقافية التي أقامتها وزارة الثقافة على هامش معرض دمشق الدولي الـ 61 بحفل غنائي منوع استضافته خشبة مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون.
وبتفاعل كبير مع جمهور دار الأسد أدت نعمة أغاني خاصة بها وأغاني لعدد من المطربين الكبار التي عاشت في وجدان الناس وعشقوا سماعها ومن الأغاني التي أدتها “قهوة وفكر بغيرك وقلبي دليلي وفي عصفور ويا نسيم الريح وغريبين وليل ومدلة من سورية”.
وتوجهت نعمة بكلمة لمحبيها ولسورية قائلة: “هذه الليلة بالنسبة لي ليلة من ليالي العمر، غمرني الشعب السوري بمحبته الكبيرة، سورية بقدر ما حاول أعداؤها تشويهها ازدادت جمالا، قلبها كبير أكبر من الحياة وأوسع من السياسة ومن دونها نحن ناقصون، شكرا سورية”.
الأمسية التي أحيتها نعمة بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان هي حصيلة التعاون الثالث بينهما بعد أن تعاونا للمرة الأولى عام 2007 والثانية في 2008.
باغبودريان اختار لأمسية اليوم نخبة من العازفين ومغني الكورال السوريين ليشكل أوركسترا سورية شرقية تعزف عددا كبيرا من الأغاني المتنوعة التي تنتمي لقوالب مختلفة أدتها نعمة في أمسية اليوم.
يذكر أن المطربة اللبنانية عبير نعمة باحثة في العلوم الموسيقية وذائعة الصيت في العالمين العربي والغربي بمواهبها الصوتية الفريدة في أداء مختلف الأساليب والأنماط الغنائية العربية والغربية وامتهنت الغناء والتأليف الموسيقي وتمتلك مقدرة على الغناء بنحو 27 لغة أجنبية إضافة إلى تفاعلها مع ثقافات وأساليب غناء الدول والمجتمعات التي تزورها ما جعل منها رحالة موسيقية كما وقفت على أهم المسارح العالمية وشاركت بمهرجانات دولية عديدة وتجيد العزف على آلة القانون.
سانا