أجمع سياسيون وإعلاميون مصريون وعرب خلال ندوة تضامنية مع سورية نظمها التجمع العربي الإسلامي المصري لدعم خيار المقاومة في القاهرة أمس على أن صمود سورية بوجه المؤامرة التي حيكت ضدها أثبت صوابية التمسك بنهج المقاومة ومواجهة قوى الهيمنة العالمية.
وقال المنسق العام للتجمع الدكتور جمال زهران في كلمة خلال الندوة التي حملت عنوان “التوازنات الجديدة في الإقليم.. تصدع مشروع الهيمنة الأمريكية وصعود مشروع المقاومة” إن “صمود سورية شعبا وجيشا وقيادة مكنها من الانتصار الأسطوري على الإرهاب والفكر الرجعي” منددا بمحاولات الاستعمار الغربي فرض أجندته التقسيمية على المنطقة والقضاء على القومية العربية.
من جهته قال الإعلامي المصري عمرو ناصف “سورية المقاومة والممانعة صمدت في وجه العدوان والمؤامرة وانتصرت” داعيا إلى وجوب التمسك بالخط المقاوم بينما شدد الكاتب الصحفي المصري أسامة الدليل على ضرورة الوقوف إلى جانب الدولة السورية في حربها على الإرهاب.
بدوره قال عضو الأمانة العامة للتجمع العربي والإسلامي جمال ابو عليو إن “الجيوش الوطنية بمثابة سياج وطني يجمع أبناء الوطن في مواجهة الأعداء” في حين أشار أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور محمد سيد احمد مدير اللقاء إلى أن سورية رمز المقاومة بصمودها الأسطوري في مواجهة العدوان التآمري الذي استهدف المنطقة لافتا إلى أن سورية انتصرت وأكدت أن المقاومة هي السبيل والطريق الوحيد الصحيح لأمتنا في ظل ما تواجهه من مؤامرات.
من جهته عبر الكاتب الصحفي اللبناني ناصر قنديل عن الثقة بانتصار الجيش العربي السوري على الإرهاب لافتا إلى أن صمود سورية بمواجهة المؤامرة التي حيكت ضدها أفشل مخططات الهيمنة التي استهدفتها والمنطقة.
وأكد الدكتور بسام درويش القائم بأعمال السفارة السورية في مصر أن سورية وقفت دوما في مواجهة المخططات التآمرية على المنطقة وأن الجيش العربي السوري يدافع بتصديه للمؤامرة على بلده عن الأمة العربية جمعاء.
واستمع الحضور إلى رسالة صوتية مسجلة من عميد الأسرى السوريين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي صدقي المقت طالب في سياقها باستعادة التضامن العربي والتمسك بخيار المقاومة .
سانا