أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي الديمقراطية نانسي بيلوسي رفضها ومعارضتها الشديدين لقيام بلادها بأي تحرك عسكري ضد إيران بذريعة الهجمات على منشآت أرامكو النفطية أو دعما للنظام السعودي.
وانتقدت بيلوسي في تصريح للإذاعة الوطنية العامة الأمريكية بشدة مسؤولي النظام وخاصة ولي عهده محمد بن سلمان مذكرة بجرائمه السابقة وبإقدامه على قتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول بطريقة وحشية.
وقالت بيلوسي إن “الحكومة الأمريكية تجلس أمام شخص قطع صحفيا وذوب بقاياه بالمواد الكيميائية.. ولا أعتقد أننا نحمل مسؤولية حماية المسؤولين السعوديين والدفاع عنهم”.
وكانت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالإعدام خارج نطاق القضاء أنييس كالامار وصفت في تقرير استند إلى تحقيق دام ستة أشهر مقتل خاشقجي بأنه “جريمة دولية” معلنة أن الأدلة المتعلقة بقضية مقتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده باسطنبول في تشرين الأول من العام الماضي تشير إلى مسؤولية ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان عن الجريمة موضحة أنه يتعين التحقيق معه ومع مسؤولين سعوديين كبار آخرين في هذه الجريمة.
واستبعدت بيلوسي قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران لأنه يعلم بوجود معارضة داخل الولايات المتحدة لمثل هذه الحرب.
وكان سفير إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي رفض أمس مزاعم النظام السعودي حول الهجوم على منشآت أرامكو النفطية لافتا إلى أن أميركا وفي سياق الضغوط القصوى لجأت إلى أسلوب الحد الأقصى من الخداع ضد إيران في حين حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس الأول من اندلاع حرب شاملة في حال تعرض إيران لعدوان عسكري.
سانا