كتبت غالينا دودينا وماريانا بيلينكايا في “كوميرسانت”، حول زيارة رئيس وزراء إسرائيل الانتخابية إلى روسيا.
وجاء في اللقاء: زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، سوتشي، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبصورة منفصلة مع وزير الدفاع سيرغي شويغو. ومعهما كليهما، نوقش التعاون في سوريا وسياسة إيران. في غضون ذلك، من بداية الاجتماع، أوضح فلاديمير بوتين أنه يدرك أن السيد نتنياهو لم يأت في زيارة بسيطة، إنما انتخابية. فالثلاثاء القادم، ستجرى انتخابات برلمانية مبكرة في إسرائيل، ولن تكون أصوات الناخبين الناطقين بالروسية لرئيس الوزراء الحالي وحزبه الليكود فائضة عن الحاجة.
جرت الانتخابات السابقة في الـ 9 من أبريل. وبنتيجتها، تقاسم الترتيب الأول حزب نتنياهو “الليكود” وتكتل الوسط “كاهول لافان”. كلاهما، حصل على 35 مقعدا من أصل 120. بدا وكأن رئيس الوزراء الحالي لديه فرصة أكبر لتشكيل حكومة، لكن خلال الشهر ونصف الشهر التالي، فشل نتنياهو في القيام بذلك، وحل الكنيست نفسه، وقرر إعادة الانتخابات في الـ 17 سبتمبر.
وحول زيارة نتنياهو إلى سوتشي، قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، لـ” كوميرسانت”: “هذه زيارة انتخابية بحتة تراهن على الأصوات الروسية، ولا علاقة لها بالسياسة الخارجية أو القضايا الأمنية”. وأعرب عن شكوكه في أن تساعد مثل هذه الخطوة بنيامين نتنياهو في الحصول على دعم انتخابي إضافي من الناخبين الناطقين بالروسية.
وأضاف ليبرمان: “في إسرائيل، لن ينساق أحد إلى ذلك: الذهاب لالتقاط الصور مع بوتين قبل أيام قليلة من الانتخابات، في حين وبخت وزارة الخارجية الروسية عشية ذلك نتنياهو على تصريحاته حول غور الأردن”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة