صرح عضو البرلمان العراقي، عبد الخالق العزاوي، بأن الجانب الأميركي أبلغ بغداد بشن طائرات مسيرة إسرائيلية غارات على مواقع لـ “الحشد الشعبي العراقي”
وقال العزاوي، عضو لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي، في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن قسما من اللجان المكلفة من جانب الحكومة بالتحقيق في الانفجارات بمواقع الحشد “أنهى أعماله، ولا تزال اللجان الأخرى مستمرة بالتحقيقات”.
وكشف العزاوي أن “نتائج اللجان التي أنهت أعمالها طابقت ما أعلن سابقا” وهو أن ما حدث “قصف من الجو من خلال طيران معاد”، مؤكدا أن “الجانب الأمريكي أبلغ العراق أن استهداف مواقع الحشد في المرتين الأولى والثانية كان من خلال طائرات إسرائيلية مسيرة”.
وتابع البرلماني العراقي: “نحمل الجانب الأمريكي المسؤولية. هم يملكون القواعد في العراق وهم المسؤولون عن حماية ومراقبة الأجواء العراقية، ولولا موافقتهم لما قامت إسرائيل بضرب هذه المواقع”.
وتجري السلطات العراقية تحقيقا في قضية تفجيرات مخازن أسلحة تابعة لـ “الحشد الشعبي” في بغداد وصلاح الدين، في أغسطس الماضي، وقالت مصادر في تصريحات أولية إنها ناجمة عن عمليات أمريكية نفذت بواسطة طائرات مسيرة إسرائيلية، وذلك على خلفية استمرار التوتر في المنطقة بين واشنطن وتل أبيب من جهة وطهران من جهة أخرى.
ولاحقا، تعرض موقع لـ “الحشد الشعبي” في محافظ الأنبار لهجوم بطائرة مسيرة اتهم بتنفيذه مباشرة القوات الإسرائيلية.
وأعربت الولايات المتحدة وإسرائيل مرارا عن معارضتها الشديدة للحفاظ على “الحشد الشعبي”، علما بأن أكبر فصائله تعتبر حليفة لإيران في المنطقة.
وعقب الهجومين الأولين في بغداد وصلاح الدين، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: “إيران تحاول إقامة قواعد ضد إسرائيل في لبنان وسوريا والعراق واليمن. ونحن ننفذ إجراءات ضد أي بلد يهدف إلى تدميرنا”.
المصدر: سبوتنيك + وكالات
.