كتبت لودميلا سوركوفا، في “فزغلياد”، حول مساعدة الولايات المتحدة المقاتلين في سوريا، وتنسيق هجماتهم على قاعدة حميميم الجوية الروسية.
وجاء في المقال: “من المستفيد من هذا السلوك، اليوم؟ من الذي يستفيد من إخراج روسيا من سوريا؟ إنها الولايات المتحدة بالدرجة الأولى”. ذلك ما قاله الخبير العسكري قسطنطين سيفكوف لـ”فزغلياد”. وعلّق على تصريح وزارة الدفاع بأن الطائرات المسيرة التي أُسقطت فوق قاعدة حميميم تم تجميعها بمشاركة أخصائيين رفيعي المستوى.
وقال سيفكوف: “عادة ما يقولون في مثل هذه الحالات “ابحث عن المستفيد”. ووفقا له، للولايات المتحدة بالدرجة الأولى مصلحة في استمرار الصراع في سوريا. لذا، يجب أن ننطلق من حقيقة أن أمريكا هي التي نظمت مراكز تدريب المقاتلين.
وفي وقت سابق، تحدث الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع، اللواء إيغور كوناشينكوف، عن إسقاط طائرات بلا طيار تابعة للمقاتلين، بالقرب من قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا. وأشار إلى أن صانعي هذه الطائرات، على الرغم من تواضع مظهرها الخارجي، استخدموا حلولا تقنية معقدة تتطلب تعليما خاصا، وفقا لما نقلته “ريا نوفوستي”.
نذكّر بأن نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف، قال، في أوائل سبتمبر، إن الطائرات التي يستخدمها المسلحون للهجوم على أهداف روسية في سوريا ليست يدوية الصنع. فالخبراء يرون أن التقانات الغربية مستخدمة فيها.
وكان نائب وزير الدفاع الروسي، الفريق أول ألكسندر فومين، ذكر أن طائرة تابعة لسلاح الجو الأمريكي وجهت طائرات المقاتلين المسيرة التي هاجمت قاعدة حميميم في أكتوبر من العام الماضي. ووفقا له، فإن الطائرات المسيرة “دخلت في تشكيل قتالي واحد، خاضع لقيادة مشتركة، وفي ذلك الوقت بقيت طائرة الاستطلاع الأمريكية بوسيدون تحلق فوق البحر الأبيض المتوسط مدة ثماني ساعات”.
لودميلا سوركوفا – “فزغلياد”،