قررت الخرطوم، اليوم الخميس، غلق الحدود مع دولتي ليبيا وإفريقيا الوسطى لدواع أمنية، في إجراء هو الأول من نوعه منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في أبريل المنصرم.
وأمر مجلس السيادة الانتقالي في اجتماع مشترك مع حكومة ولاية جنوب دارفور بمدينة نيالا بإغلاق الحدود فورا مع ليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى، لما يشكله فتحها من “مخاطر أمنية واقتصادية”.
وأوضح عضو مجلس السيادة الناطق الرسمي باسم المجلس، محمد الفكي سليمان، في تصريحات صحفية أن الاجتماع ناقش عددا من القضايا التي تهم الولاية وفي مقدمتها معالجة الأوضاع الأمنية.
وقال الفكي إن كل العربات التي دخلت عبر الحدود الليبية وجمهورية إفريقيا الوسطى سيتم التعامل معها، ولكن سيمنع دخول أي عربة أخرى للبلاد.
وأضاف الفكي أن الاجتماع قرر تنشيط وتكثيف حملات مكافحة المخدرات وحسم الانفلات الأمني من خلال تفعيل العمل المشترك بين القوات النظامية في الولاية بالتعاون مع بعضها في عمليات جمع السلاح والقضاء على التدهور الأمني بالولاية.
المصدر: RT