التراث الموسيقي كان حاضراً في حفل نقابة الفنانين بختام معرض دمشق الدولي بدورته الـ 61

أحيت نقابة الفنانين حفلاً فنياً غنائياً على مسرح معرض دمشق الدولي في ختام دورته الـ61 كان استحضار التراث والطرب والقدود الحلبية علامة بارزة فيه.

الفنان محمد حمودة عضو نقابة فناني دمشق قدم وصلة غنائية منوعة لمختلف تراث المناطق السورية تميزت بجمع تراث الجبل والجنوب والشمال في عدة أغان منها يا “سيفا عالعدا طايل” و”عيون السواهي” و”محلاها هالجبلية”.

الفنان شادي عبد الكريم عضو نقابة فناني حماة قدم مواويل من التراث المعروف بالسبعاوي إضافة إلى أغان من التراث المصري والعراقي والسوري منها “أن كنت ناسي افكرك و يامالك قلبي بالمعروف و يا مسعد الصبحية” وأغنية هلا يا صقر العرب حيا فيها سورية وجيشها وشعبها.

أحمد خيري عضو نقابة فناني حلب قدم موشح “يا فاتن الأزمان و يا مايلة عالغصن” إضافة إلى وصلة من التراث الحلبي بالشعر الفصيح مقدمة لقدود “قدك المياس” و مواويل من التراث الحلبي وأغاني “تحت هودجه” و”خمرة الحب اسقنيها”.

الفنان زهير رمضان نقيب الفنانين أوضح لـ سانا أن النقابة اختصت بمسك ختام معرض دمشق الدولي مبيناً أنها تشارك بشكل دائم وهذه المشاركة الثالثة بعد انقطاع لخمس أو ست سنوات بسبب الإرهاب مشيراً إلى أن حضور النقابة كان مميزاً في السنوات السابقة.

وبين رمضان أن حفل اليوم كان الطرب والتراث عنوانه نظراً لما لهما من أهمية في إبراز الصورة الجميلة لسورية وقد عمدنا إلى تقديم نجوم من دمشق ومن المحافظات لأن الكنوز ليست في العاصمة فقط وإنما في جميع المدن السورية.

الفنان محمد حمودة عضو نقابة فناني دمشق أوضح أن مشاركته في هذا الجو البهيج هي تحية إلى سورية بانتصاراتها على الإرهاب وما المعرض اليوم إلا دليل على تعافيها واستعادتها لنهضتها الحقيقية.

وعبر المطرب شادي عبد الكريم عن سعادته بالغناء في ختام معرض دمشق الدولي الذي له الكثير من الرموز الجميلة بالنسية له.

الفنان أحمد خيري عبر عن بهجته بالمشاركة في ختام المعرض بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على الإرهاب.

سانا