الدونمة (باللغة التركية العائد او المرتد ) هي طائفة من اليهود من اتباع ساباتاي زيفي المولود في ازمير بتركيا عام 1626 من ابوين يهود مهاجرين من اسبانيا ، ادعى سباتاي انه المسيح ولكنه اسلم كذبا ومكرا وبدهاء اليهودي ليهرب من العقاب عندما قبض عليه في عهد السلطان محمد الرابع وانكر جميع التهم امام مصطفى باشا ..
الدونمة جماعة إدعت الاسلام لتتخفي تحت عبائة الاسلام وهم داخليا يهود ولا علاقة لهم بالسلام ولو بذرة واحدة واستغلوا الاوقات الحرجة التي تمر بها الدولة العثمانية .
وكانوا يتربصون للاسلام وينتظرون الفرص لافسادة الحياة الاجتماعية والاسلامية والهجوم على شعائر الاسلام ويكفي انهم اداروا الجزء الاكبر من انقلاب الذي اسقط السلطان عبدالحميد الثاني.
تعود قصة الدونمة الى القرن السادس عشر في الاندلس حينما قامت محاكم التفتيش الكاثوليكية باضطهاد اليهود فقتل منهم من قتل وهرب منهم من هرب ورفضتهم كل الدول الاوروبية فلجؤوا الى الخلافة الاسلامية فقبلتهم وهيأت لهم العيش الامن ، ولكن مع الاسف اليهود لا يؤتمن لهم ونحن بوقتنا الحالي نركض ونهروول لتقوية العلاقات بيننا وبينهم على حساب الاخوة الاسلامية.
لبسوا العمائم والجبب وبداخلهم الزيف ، وبدأو بالتخطيط المنظم لهدم الامبراطيرية الاسلامية ونجحوا في ذلك واستطاعوا ان يتوغلوا في حياة العثمانية وتشكيل قوة سياسية واقتصادية لا يستهان بها وكونوا جماعات سرية واخترقوا جمعية الشباب والترقي وسيطروا عليها باسم الحرية وسخروا كثيرا من شباب المسلمين المخدوعين لاغراضهم التدميرية .
استطاعت حركة الدونمة اسقاط السلطان عبدالحميد الثاني في عام 1909 وقاموا باحتجازة حتى وافتة المنية عام 1918 وورطوا الدولة العثمانية في حرب خاسرة في الحرب العالمية الاولى وعلى يد شاب يدعى مصطفى كمال اتاتورك وهو من يهود الدونمة وفي عام 1923 استطاعت ان تعلن الدولة العثمانية الجديدة تحمل اسم تركيا بعد الحرب العالمية الاولى ، وغير اتاتورك حروف اللغة التركية من العربية الى اللاتينية ثم كتب القرأن بالتركية ورفع الاذان بالتركية وجعل العلمانية اساس الدولة ، وسن دستوراً يجرم كل ما هو اسلامي .
عندما توفى اتاتورك عام 1938 وسمعوا لاتراك الاذان باللغة العربية سجدوا حمدا لله .
مازال يهود الدونمة الى الان يملكون في تركيا وسائل السيطرة على الاعلام والاقتصاد ولهم مناصب سياسية حساسة يحرسون من خلالها على علمنة تركية المسلمة .
ومن اثباتات ذات الصلة بتلك الجماعت ، ما يحصل منذ 2011 وادخال الارهابيين الى سورية ومحاولة تقسيم هذه البلاد كي يدمروا اخر القلاع العربية المتبقية لمحاربة اليهود الصهاينة .
اليهود لديهم عائلة روثتشايلد والدونمة وغيرهم وغيرهم ، اليس لدينا نحن العرب عائلة واحدة اسمها الاسلام ، كلنا اخوة لنكن يدا واحدة .
نسأل الله ان يجعل تدبيرهم في تدميرهم وكل من اراد بالاسلام شرا .
فخري هاشم السيد رجب