“مشيرفتي في أمسيات لم يكتمل بدرها” أولى روايات الكاتبة ظلمة يوسف زين

تستمد رواية “مشيرفتي في أمسيات لم يكتمل بدرها” باكورة أعمال الكاتبة ظلمة يوسف زين من جماليات القرية الجبلية مسقط رأس المؤلفة كعربون وفاء لها ولذكرياتها فيها.

وفي أربعة وثلاثين فصلاً من فصول الرواية  حملت عناوين متنوعة سردت الكاتبة  بأسلوب وصفي حسي يقترب من التوثيقية  وبلغة شاعرية أحداثا عاشتها وأسبغت عليها شيئاً من ذاتها.

الرواية الصادرة حديثاً عن دار المرساة للطباعة والنشر في اللاذقية والتي تقع في 158صفحة من القطع الكبير افتتحتها زين بفصل حمل عنوان “سوريتي” لتنقل على لسان شهيد ما بذله من تضحيات ودمائه التي سالت على الأرض.

الأديب والباحث حيدر محمد نعيسة لمس المصداقية في الرواية من حيث العلاقة الصادقة التي ربطت الأديبة بجغرافية الأحداث وشفافية الحنين والارتباط بمسقط رأسها ما يدل برأيه على علامات الإخلاص.

بدوره اعتبر الشاعر جابر الوزة أن الكاتبة ابدعت في التعبير عن الأحداث فكانت روايتها مرآة تعكس الواقع المرير والسعيد لأبطال مروا على قريتها.

ووصف الباحث فضل مشقوق الرواية بأنها أقرب الى فيلم وثائقي بامتياز كما أنها شاهد على أحداث قرية جملتها الكاتبة بأسلوبها الوصفي المميز المشبع بثقافة لغوية راقية نابعة من عملها في السلك التعليمي لأكثر من خمسة وثلاثين عاماً.

تجدر الإشارة إلى أن للكاتبة زين مجموعة قصصية بعنوان “طقوس غريبة” صادرة في عام 2005.

سانا