لا تعذليني ,,, بقلم الشاعر محمد خالد الخضر

محمد خالد الخضر
محمد خالد الخضرِ الشاعر محمد الخضرِ الشاعر محمد خالد الخضر

خلال زيارتي لوكالة سانا التقيت الصديق الشاعر محمد خالد الخضر الذي غمرني بلطفه وانسانيته وتحدث لي عن حنينه الى مسقط رأسه ( محافظة ادلب ) .. كان لقاءً رائعاً غنياً بالحديث الودي وقراءة القصائد الرائعة

لا تعذليني بوح آخر إلى حب كبير مع اعتذاري 
بعد الهجوم الشديد على صفحتي من الإرهابين في إدلب ولا أبرؤ بعض الإعلامين من التواطؤ معهم وفي هذا الوقت بالذات وقد .. وقد .. أحذر جداااا جدااا .. بلغ السل الزبى ولست بخائف
شعر : محمد خالد الخضر 
لا تعذليني إن تركت ورائي 
عذل الضعاف وغاية السفهاء 
لازال وجهك في حروف قصائدي 
يسري بها وتعيشها كقضاء 
أحمي بشاشته بأكمل عزتي 
وأشمه بمحبتي ووفائي 
ما أجمل اللحظات حين قضيتها 
نمشي على إشراقة الفيحاء 
كفان في لهف أمام كوارث 
يتشابكان لوقعة ضراء 
في مرعيان قضيت بعض طفولتي 
غرب المغارة في الربا الخضراء 
قد عوضتني كل خال خائن 
ووجدت فيها بارقات رجاء 
في بيت ( حمرا) قد ألفت أحبة 
وأكف ( صواف) الكرام ورائي 
أحكي لمن أحببت كيف أقاربي 
قتلوا العهود ووزعوا أشيائي 
لولا الكرام لكنت أكبر ضائع 
بين الذئاب وظلمة الأرزاء 
حلفاء ( بدلة ) سلموا في منزلي 
صوري وتاريخي إلى اللقطاء 
ذاك الذي في الشام يشحذ نابه 
ويحاط بالتجار والعملاء 
بعض الذين تخبأوا بظروفهم
و( تقنزعوا ) بمواقع وبناء
من كان مدعوما بباقي رتبة 
أو لاجئا في بيئة شماء 
أعطوا خطيب مكانة مرفوعة 
والآن يرفسهم بشسع حذاء
أدونيس قال إلى قناة منافق 
أنا ضد حزب البعث والأمناء 
ضد النظام وضد أمن بلاده 
( مستلوطا) بالحكمة الخرقاء 
من قال عنه مفكر لا ينتمي 
إلا عنزة جدتي الجرباء 
تلك الذي سقطت فخار حليبها 
ما نفع فكر مثل فكر الشاء 
دفعت بها للبيع وهي رخيصة 
ما نفعها في محنة بلواء 
يا جدتي الفحل صار معصبا 
فالقمل أجج حالة المستاء 
حذرتهم قالوا تكلم شاعر 
وعميل أمن مخبر لبلاء 
لازال هذا الصنف يرفع رأسه 
وإذا نظرت ( يبح ) مثل جراء 
شرف إذا دعمت موقف جيشنا 
أو أمنه بقصيدة الشرفاء 
وألوم أهل الشأن كيف عدونا 
لازال في ذات المكان يرائي 
كيف الذي صنع الخيانة كلها 
الآن يرسم خطة بدمائي 
وغذا رفعت براية في موطني 
يستاء منها أو يعض ردائي 
لو كان في مقدوره أن يلتقي 
بالصقر عاد بطعنة خرساء 
لكنني أقوى على طعن العدا 
بقصيدتي وعزيمتي العصماء 
وبرغم دعم الأوفياء وبأسهم 
شاهدت نصف الشأن للجبناء 
من باع أولها وخبأ رأسه 
الآن قدم نفسه كفدائي 
كلب وذئب أو ربيب ثعالب 
أتسلمون معاشر الدخلاء 
كل الذين تمرغوا بمزابل 
وطناجر مثقوبة رعناء 
قرعت على باب المدينة فارتأى 
أوباشنا أن يرتقوا بعواء 
رجب الذي سموه داعم ثورة 
في سوق إدلب ( لاط ) بالبلهاء 
لولا اللواط لما تمسك حائرا 
بشمال إدلب دون أي حياء 
أنا قلت قبل الحرب هذا عندما 
عقد اجتماع في الزمان النائي 
سخر الرفيق وقال: أنت مبالغ 
وارتاح بالتبجيل والإطراء 
مستغرب كيف المثقف لا يرى 
الآن يحكي رأيه بغباء 
كل الذين تشدقوا لوسيلة 
الآن جاؤوا تحت عار غطائي 
لا يستحي أهل الخيانة عندما 
يتلونون كحية رقطاء 
إني أهيب بمن يقدم نفسه 
أن لا يخاف بعزة قعساء 
من باع موقفه يخاف بضبحة 
من ثعلب او كلبة عزلاء 
ماذا سيفعل إن أتته غضبة 
والصقر كان يمر في الهيجاء 
لا شيء أكبر من دمشق وعزها 
أنا هكذا قررت في الشعراء