قصة القطة الحائرة

تتحدث القصة عن عن قطة جميلة ولكنها لاترى نفسها كذلك، فكل يوم تنظر إلى نفسها في المرآه ولا ترضى عن شكلها وتحلم دائماً بأن تكون حيوان أخر أو طير.

في أحد الأيام كانت القطة تراقب الحيوانات في الحديقة، فرأت البطة تلعب في البحيرة وتمنت لو أن تتحول إلى بطة مثلها لكي تعوم وتستمع بماء البحيرة، ثم مرت على أرنب يقوم بالقفز فتمنت أيضاً لو أن تصبح مثله.

أثناء تجول القطة في الحديثة وجدت فاكهة أعجبت بشكلها وبطعهما وبرائحتها كثيراً، ففي تلك اللحظة أرادت كان حلمها أن تكون مثل تلك الفاكهة.

بدأت القطة تتخيل نفسها أنها ثمرة فاكهة، ثم سرعان ما بدأت أن تضع قشورها على جسمها وهى في منتهى السرور، ثم شعرت بالتعب واستلقت على الأرض ونامت وهى في تلك الهيئة.

أثناء نوم القطة، لاحظها أحد الخراف فاعتقد أنها مجرد ثمره من الفاكهة فاقترب منها لكي يأكلها، مما دفعها للاستيقاظ فجأة في حالة من الهلع وتمكنت من الفرار.

وجدت القطة مكان آمن للاختباء فيه من الخروف، وفي تلك اللحظة شعرت بالسعادة وأنها محظوظة، لأن كونها قطة ساعدها على الركض والاختباء على عكس ثمرة الفاكهة التي لا تتحرك.

من أهم معاني تلك القصة أنها تعلمنا بأن نثق في أنفسنا ونرضى عن مظهرنا وشكلنا ولا ننظر لما في أيدي غيرنا.