أكد المشاركون في الفعالية التضامنية التي نظمتها لجنة الأسرى والمحررين في الشتات التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقوفهم مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار المشاركون في الفعالية التي أقيمت اليوم في مقر اللجنة بدمشق إلى ضرورة أن تعم حملات التضامن الكثير من العواصم لمساندة جميع الأسرى الذين أمضى عدد منهم سنوات طويلة في سجون الاحتلال لكون قضيتهم من أساسيات القضية الفلسطينية.
وفي تصريح لـ سانا لفت مسؤول اللجنة الأسير المحرر أحمد أبو السعود إلى أن عشرات الأسرى في السجون الإسرائيلية أضربوا عن الطعام في أوقات مختلفة وأجبروا الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق سراحهم وحصلوا على حريتهم لذلك لابد من التضامن مع الأسرى ودعم قضيتهم مشيرا إلى أن عدد الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال اعتقالا إداريا “أي بلا اتهام” يصل إلى 500 أسير اضرب عدد منهم منذ نحو 38 يوما ويشاركهم هذا الإضراب 100 أسير محكوم في سجون الاحتلال.
من جانبه أشار عضو اللجنة الأسير المحرر علي محمد إلى أن الأسرى اختاروا ألم الجوع لنيل حريتهم وحرية وطنهم فلسطين ولمواجهة ما يمارسه الاحتلال بحقهم من إجراءات تعسفية مؤكدا أن الفعاليات التضامنية لها دور كبير في مساندتهم ودعم معنوياتهم وتجديد الأمل لديهم بحريتهم والنصر على الاحتلال.
سانا
