تفتح بلدة صدد مجددا أبوابها للفرح والحياة من خلال مهرجانها الثقافي المنوع مهرجان صدد العراقة العاشر الذي انطلقت فعالياته ويستمر حتى الـ 13 من الشهر الجاري.
وتضمن حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في ساحة البلدة بحضور شعبي ورسمي كبير أمس إلقاء كلمات للقائمين على المهرجان وعزفا للفرقة النحاسية وأغنية المهرجان وفقرة فنية بعنوان من حجارنا العتيقة قدمها أطفال فرقة كحلون صدد وأدوا خلالها اغاني تراثية.
وفي تصريح لـ سانا أشار المطران مار سلوانس بطرس النعمة مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعهما للسريان الكاثوليك إلى أن صدد لها صفحات في الأصالة والعراقة وهي جوهرة تزين ناصية التاريخ واسم يوحي بالمنعة وأصالة المكان وكانت ولا تزال تحافظ على ما بقي من حضارة سريانية عبقة بنفحة من العروبة.
جوني ضاحي مدير المكتب الصحفي بوزارة الثقافة لفت إلى أن مهرجان صدد غني بالفعاليات والعروض الثقافية وهو واحد من المهرجانات المهمة التي تسعى الوزارة لتفعيلها ودعمها من مختلف النواحي.
وأوضح المهندس لطفي شالوحة مدير المهرجان أن ما يميز دورة هذا العام توافد أعداد كبيرة من المغتربين وتزامنه مع عيد السيدة وعيد الأضحى المبارك ليكون فرصة حقيقية لتنشيط الحركة الثقافية والفنية والاقتصادية في البلدة.
وذكر المغترب لؤي حنا من الحضور أن مهرجان صدد العراقة أصبح تقليدا سنويا يجتمع فيه الأهل والأحبة ويؤكد على إرادة الحياة وحبها.
وشملت فعاليات اليوم الأول معرضا فنيا للرسم بعنوان قناديل كحلون تضمن أعمال رسم وأعمالا يدوية لـ 8 فنانين من أبناء البلدة.
جورجينا عجرم من منظمي المعرض أوضحت أنه يضم اكثر من 50 عملا فنيا ولوحة من الفحم والخشب والألوان الزيتية متنوعة المواضيع والأساليب من طبيعة وبيوت البلدة ووجوه وغيرها.
وفي السياق ذاته أقيم معرض عيد السيدة العذراء في حديقة الشهداء بالبلدة وتنوعت فيه الأقسام بين المنسوجات والألبسة والسلع والمواد الغذائية وغيرها لتختتم فعاليات اليوم الأول بحفل فني في ساحة البلدة أحيته فرقة هارموني وقدمت فيه مجموعة من الأغاني الطربية والشعبية.
سانا