رواية تركية لـ “خفايا تغير السياسة الخارجية الإماراتية”

نشرت وكالة “الأناضول” التركية تقريرا تحت عنوان “خفايا مؤشرات تغير السياسة الخارجية للإمارات”، تحدثت فيه عن “تغير سياسة أبو ظبي وأسباب رغبتها بتحسين علاقاتها مع طهران”.

ونقلت الوكالة، وهي شبه حكومية، عن “مصادر مقربة من جهات إماراتية مطلعة”، قولها “إن أمراء الامارات، عقدوا اجتماعا سريا عقب إعلان إيران اسقاطها طائرة أمريكية مسيرة في 20 يونيو، حضره ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي “شدد على ضرورة إعادة النظر بسياسة بلاده الخارجية”.

وأضافت المصادر، وفق “الأناضول”، أن بن راشد دعا إلى “التخلي عن سياسة إنفاق أموال ضخمة لصالح مناطق لا مصلحة للإمارات فيها”.

وتابعت المصادر عن بن راشد قوله إنه “ولو افترضنا أن واشنطن قصفت طهران، فإن الرد الإيراني سيكون عبر استهداف الإمارات أو السعودية بشكل مباشر أو عبر الحوثيين، وبالتالي ستخلو الإمارات من المستثمرين الأجانب في حال سقط صاروخ واحد من إيران على أراضيها، ولن تتمكن من الاحتفاظ بالعمال الآسيويين”.

وفي هذا السياق، أشارت “الأناضول” إلى أن “إمارة دبي تحتضن العديد من رجال الأعمال الإيرانيين الذين يواصلون أعمالهم هناك هربا من العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.”

من الجدير ذكره أن العلاقة بين تركيا والإمارات تشهد توترا على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر في 5 حزيران من العام 2017، حيث تدعم تركيا الجانب القطري.

المصدر: “الأناضول”