قصيد
على سطر من حرقة
ساقتْ الأقلامُ الأماني..
بدينةَ الهمة
ممتلئةَ القوام
مكتظةً بك حدَّ المرض
إتكاتْ على فواصل من رغبة
في سيرها نحو القوافي
نثرتك ….. بعثرتك …
ثم لملمتك في قبضة القلب
فكيف أشعلت القصيد ؟
منارة
لن أكون حلما مندى بالمستحيل
و التغريد في فم الضياع
لا يعنيني
لن يلفظني صدى صوته مبحوح
و رأفة الرحيل ليست دعائي
لأترك أنيابَ الهموم
تنهش جسد يومياتي …
سأفرج عن خطوط يدي
وأمازح لحظات التعب
فهذا المستحيل لن يذيّل معادلتي
وأمضي لأتعثر بالحلول
وتمضي الدرب خلفي
وخلفنا يعدو شجرٌ وغيمٌ ومطر
إلى حيث يعشوشبُ الأمل
وتعبق المنى
و تشعلني السماء
منارةً من نجاح عتيق
انتظار
وتظنُ أن الأحلام أنت
وتزيد في الظن لتلبس ثوبا من غرور
وتتكحل بنظرات ِ الغطرسة
أغلب اليقين أنت واهمٌ
وبعضه… أنك تبلل جفاف الروح
برشفة حب ..
ومابين.. الأغلب والبعض
أجدني أحيّك عمرا
من انتظار
ليله قيامٌ ونهاره ثُباتٌ أبدي
نرجس عمران
سورية
من دواعي سرورنا النشر