كشفت وكالة “بلومبرغ” عن دراسة تجريها الإدارة الأمريكية لتحصيل ديون من الصين بموجب سندات تم شرائها خلال حقبة الأباطرة الصينيين قبل تأسيس الدولة الشيوعية.
وذكرت “بلومبرغ” أن الإدارة الأمريكية تقوم بدراسة المسألة بعناية شديدة، وتقييم جميع الجوانب السلبية والإيجابية للمسألة، وذلك في وقت تخوض فيه واشنطن حربا تجارية شرسة مع بكين.
وتقول الوكالة إن الآلاف من حملة هذه السندات المستحقة على الصين من العصر الإمبراطوري يعيشون في يومنا هذا في الولايات المتحدة، فيما رفضت الحكومة الصينية سداد قيمة هذه السندات بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية.
وحسب تقديرات أمريكية فإنه على الصين سداد أكثر من تريليون دولار من هذه السندات بعد الأخذ بعين الاعتبار التضخم والفوائد على مر السنين وتعويضات التقاعس عن السداد.
وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس دونالد ترامب ووزير الخزانة ستيفن منوشين ووزير التجارة ويلبر روس قد عقدوا اجتماعات بالفعل مع بعض مالكي هذه السندات الصينية.
وعلى الأرجح فإن الولايات المتحدة لن تستطيع استرداد قيمة هذه السندات، إلا أنه يمكن أن تستخدمها في الحرب التجارية، حيث يرى البيت الأبيض أنه يمكن استخدام الدين الإمبراطوري الصيني ورقة إضافية للضغط على بكين.
المصدر: “بلومبرغ”