أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن الوجود الإرهابي في أي بقعة من الأراضي السورية أمر غير مقبول وتتطلب مكافحته تعزيز الجهود الدولية والابتعاد عن ازدواجية المعايير.
قال بوليانسكي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم حول الحفاظ على السلم والأمن الدوليين: لن نقبل بالوجود الإرهابي في سورية ويجب تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وما زلنا نسعى إلى حل الأزمة فيها بالطرق السياسية وفق مسار أستانة مشيرا إلى أن القضاء على معاقل الإرهاب في سورية يخدم مصالح المنطقة والمصالح الأوروبية.
ولفت بوليانسكي إلى أن التدخل في شؤون الدول ودعم الإرهاب أدى إلى إراقة الدماء وانتشار ظاهرة الإرهاب داعيا إلى توحيد الجهود الدولية للمساعدة في إعادة الإعمار دون أي شروط مسبقة.
ولفت بوليانسكي إلى أن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني بسبب مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها الاستيطانية مؤكدا ضرورة تسوية القضية الفلسطينية وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة.
وأوضح بوليانسكي أن التحرك أحادي الجانب لا يساعد في معالجة المشاكل القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة ويصبح مدمرا عندما تقوم دولة محددة عضو في الأمم المتحدة بمساعدة أخرى على أن تكون فوق القانون مايؤدي إلى خلق مشاكل جديدة وخطرة في المنطقة.
وأشار نائب المندوب الروسي إلى أن التوترات في منطقة الخليج تم تأجيجها بشكل مفتعل ما ينذر بخطر نشوب مواجهة عسكرية فيها داعيا إلى ضرورة ضبط النفس والابتعاد عن سياسة التهديد التي يتم اتباعها ضد إيران ومؤكدا أن المفاوضات وأسلوب الحوار والابتعاد عن سياسة العقوبات والتهديدات هي الطريقة المثلى للتعامل معها.
سانا