جددت الخارجية الصينية اليوم التأكيد على أن حكم هونغ كونغ من جانب الحكومة الصينية يستند بشكل أساسي على دستور الصين والقانون الأساسي لهونغ كونغ.
ونقلت وكالة شينخوا عن المتحدث باسم الخارجية الصينية قنغ شوانغ: قوله خلال مؤتمر صحفي إن: “شؤون هونغ كونغ محض شؤون صينية داخلية” مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد بند واحد في الإعلان الصيني-البريطاني المشترك بمنح القوى الخارجية أي حق في التدخل في شؤون هونغ كونغ بعد عودتها إلى السيادة الصينية.
وأكد المتحدث أن الإعلان الصيني-البريطاني المشترك حل كل القضايا التاريخية المتبقية بشأن هونغ كونغ وأن الحقوق والالتزامات الخاصة بالمملكة المتحدة والمنصوص عليها في الإعلان تم تنفيذها بالفعل منذ عودة هونغ كونغ إلى الصين.
كما جدد شوانغ دعوة الصين لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب للوفاء بوعده بشأن قضية هونغ كونغ والالتزام بمبدأ (صين واحدة) وأن هونغ كونغ جزء لا يتجرأ من الصين مذكرا بتصريحات الأخير حيال هونغ كونغ والتي قال فيها: إن “هونغ كونغ جزء من الصين”.
وأعرب عن أمله في أن يفي الجانب الأمريكي بوعوده وقال: “ينبغي عليهم أن يتعاملوا مع ذلك بأنفسهم.. هم لا يحتاجون إلى النصيحة”.
واشار المتحدث إلى أن المظاهرات وأعمال العنف في هونغ كونغ منذ أكثر من شهرين أثرت بشكل بالغ على حكم القانون والنظام الاجتماعي والاقتصاد والأحوال المعيشية للمواطنين والاستقرار فضلا عن تضرر صورة هونغ كونغ الدولية.
وأوضح أنه من دون حكم القانون والنظام فإن: “ما يسمى بالديمقراطية والحرية سيؤدي فقط إلى الفوضوية والاضطرابات الاجتماعية وسيضر في النهاية بالمصلحة العامة”.
وفيما يخص المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة قال شوانغ إن: “موقف الصين ثابت وواضح” معربا عن أمله في أن يعمل الجانب الأمريكي مع الصين من أجل تنفيذ التوافق الذي توصل إليه رئيسا البلدين في أوساكا وإيجاد حل مقبول من الطرفين عبر الحوار والتشاور بناء على الاحترام المتبادل والمساواة.
سانا