قال خبراء الصحة إن محاولة الحفاظ على صحة الدماغ أمر هام في أي عمر، حيث يمكن إجراء تعديلات بسيطة على نمط الحياة للحد من مخاطر التدهور المعرفي
ووجدت دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، نشرت في المجلة الأمريكية لطب الشيخوخة، أن الاستهلاك اليومي لشكل معين من الكركومين (المكون الأساسي في الكركم)، يؤدي إلى تحسين الذاكرة والمزاج لدى الأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة الخفيف المرتبط بالعمر.
ودرس الباحثون آثار مكملات الكركومين على أداء الذاكرة، لدى الأفراد الذين لا يعانون من الخرف، وكذلك تأثير المكمل المحتمل على لوحيات مجهرية والتشابك في أدمغة المصابين بألزهايمر.
وتبين أن الأفراد الذين تناولوا الكركومين، شهدوا تحسنا كبيرا في ذاكرتهم وقدراتهم الدماغية، في حين لم يحدث الأمر ذاته لدى الأفراد الذين تناولوا العقار الوهمي.
الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية نصحت باستهلاك ما يصل إلى 3 ملغ من الكركومين، لكل كغ من وزن الجسم.