عروض وتخفيضات وحركة بيع وشراء كثيفة شهدتها مختلف أسواق محافظة طرطوس خلال الأيام القليلة الماضية حيث يتجول المواطنون فيها بحثا عما يناسبهم من حاجيات قبل عيد الأضحى المبارك.
تقول أم يوسف وهي موظفة وأم لطفلين إن شراء الثياب للأطفال بهذه المناسبة ضرورة لا بد منها رغم غلاء الأسعار فالعيد يحلو بابتسامتهم وفرحهم مشيرة إلى أنها رتبت أولوياتها بشراء ثياب الأولاد أولا ومن ثم بعض أنواع الحلويات التي تناسب قدرتها الشرائية.
محاولات أصحاب المحلات تقديم عروض مختلفة لكسب الزبائن مستمرة حتى أن البيع بالتقسيط أمر متاح خلال العيد حسب ما أكدته أم جهاد صاحبة أحد محلات الألبسة موضحة أن الحركة لا بأس بها والناس مقبلون على شراء ما يلزمهم من ملابس وغيرها.
أسواق الخضار والأفران تشهد أيضا كغيرها من أسواق المحافظة حركة نشيطة فأيام العطلة الطويلة القادمة فرضت على الناس اقتناء كميات كبيرة من هذه المواد كي تتسنى لهم فرصة التمتع بالعطلة دون إرهاق أنفسهم والتقيد بالبحث عنها خلال العيد.
تقاليد الأسر في المحافظة بالتحضير للعيد تشمل أيضاً تجهيز المنازل استعدادا لاستقبال الزوار إضافة إلى صناعة الحلويات المنزلية حيث تؤكد سوزان أن أطباق حلويات العيد لا يمكن أن تخلو من أقراص المعمول والكعك بالحليب التي تتم صناعتها في المنازل وذلك لحرص الأسر على تناول حلويات نظيفة إضافة إلى كونها تحقق وفراً ماديا كبيرا بينما ترى سارة مرجان أن أهم عمل تقوم به خلال العيد هو صناعة الكعك مع والدتها إلى جانب أنها تقوم مع عائلتها بزيارة الأقارب طيلة أيام العيد والخروج في نزهات.
