17 موهبة شابة تفوز بمسابقة صلحي الوادي الدولية

أعلنت لجنة تحكيم مسابقة “صلحي الوادي” الدولية للمواهب الشابة على آلة البيانو أسماء الفائزين الـ17 موزعين على أربع فئات عمرية وذلك خلال حفل “عزف منفرد” أحياه الفائزون بدار الأسد للثقافة والفنون.

وفاز عن الفئة الأولى  ستة أطفال حاز المركز الأول كل من “هنري أيوب” من حلب و”زينة سفكوني” من اللاذقية والمركز الثاني من حلب لكل من بترا الهامس وليديا بدور، أما المركز الثالث فكان لسراج حسن من مصياف ومحمد الليشا من حلب.

وفي الفئة الثانية فازت 8 مواهب حيث حصل على المركز الأول وديع نحال من اللاذقية والمركز الثاني كان من نصيب 4 مواهب وهم لوريان أيوب وليزلي بدور من حلب وإياس أسد من طرطوس وقيس الصفدي من دمشق، والجائزة الثالثة وزعت على 3 مواهب وهم محمد ياسين اللجمي من تونس ولوتس صقر من حمص وسليمان حسن من مصياف.

وعن الفئة الثالثة فاز بالمركز الأول أيضا قيس الصفدي والمركز الثاني لريتا جعلوك من دمشق والمركز الثالث لسناء دهان من حلب، في حين حجبت الجائزتان الأولى والثانية عن الفئة الرابعة ولتحصل لونا البطل من حلب على المركز الثالث.

وحصل كل من قيس الصفدي ووديع نحال على جائزة خاصة وهي العزف مع الفرقة السيمفونية الوطنية السورية بإحدى أمسياتها الموسيقية.

وشملت معايير اختيار الفائزين “كيفية وضعية أيديهم على آلة البيانو وعزف المقطوعة الموسيقية وفهمهم لمدرسة المؤلف الموسيقي الذي يعزفون له والأخطاء إذا كانت كثيرة أم لا، إضافة إلى شخصية العازف وإيصاله للرسائل والمشاعر عبر عزفه ودقته بترجمة النص الموسيقي كلحن على المسرح.

وتضمن حفل الختام عزف الفائزين لمقطوعات موسيقية كلاسيكية لمؤلفين عالميين أمثال “شوبرت وباخ وبيرتيني وتشيرتي وهايدن وراخمانينوف وهيلر وموزارت وضياء سكري” كانوا قد عزفوها أثناء اختبارات المسابقة ورافق الحفل توزيع الشهادات والجوائز المادية والعينية على الفائزين والمشاركين.

وسبق حفل الختام إقامة ورشة عمل إحترافية للطلاب المشاركين بالمسابقة بهدف الاحتكاك وتطوير المستوى وتكوين فكرة عن النموذج الدولي للمسابقات في حال خاض الطلاب السوريون غمارها مستقبلا.

وعن الورشة بين مدير ومؤسس المسابقة الدكتور وسيم القطب في تصريح لسانا أنه تم التركيز خلالها والتي شاركته فيها الموسيقية همسة الوادي على الأطفال وتصحيح أخطائهم خلال العزف ومنها الأخطاء “المدرسية والتقنية والعامل النفسي الذي يعيشونه على المسرح ومقاومة حالة الخوف والتوتر والتنفس أثناء العزف وغناء الألحان”، مؤكدا أنها تمثل فرصة لهم وخاصة القادمين من المحافظات لتعريفهم بالمعايير الدولية للعزف على آلة البيانو.

وأعرب القطب عن أمنيته بمشاركة من لم يحالفه الحظ هذا العام في العام المقبل وخاصة أنه سيتم فتح باب المشاركة فيها إلى ما فوق 18عاما ما يعطي فرص أكبر للمعاهد الموسيقية والمحافظات والدول العربية والأجنبية بالمشاركة فيها، داعيا الأهالي إلى تحويل حالة السلبيةالتي قد يتعرض لها الأطفال من شعورهم بالخسارة إلى طاقة إيجابية تسعى لتنميتهم وتطوير موهبتهم بالشكل الأنسب.

يذكر أن المسابقة التي تستهدف من هم دون الثامنة عشرة انطلقت عام 2007 على مستوى سورية وفي عام 2008 أخذت طابعا دوليا لتتوقف عام 2012 جراء الحرب الإرهابية على سورية وتعود اليوم للانطلاق من جديد بكوادر سورية متمكنة ولجنة تحكيم دولية تضم كلا من المايسترو ميساك باغبودريان من سورية وهمسة الوادي وكارلوس يوريس من فنلندا وشارك فيها 45 مشاركا معظمهم من المحافظات أما المشاركات العربية فكانت من تونس والعراق.

سانا