أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة قرب جبل طارق لم تكن متجهة إلى سوريا، خلافا للادعاءات البريطانية.
ووصف عراقجي اليوم الأحد، احتجاز ناقلة النفط الإيرانية في المياه الدولية بأنه “قرصنة بحرية”، مؤكدا أنه لا يوجد أي قانون يسمح لبريطانيا باحتجازها، ومطالبا لندن بالإفراج عنها بسرعة.
وأضاف أن طهران تسعى للإفراج عن ناقلة النفط بالوسائل الدبلوماسية والقانونية.
وفي تفسير لسبب تفادي ناقلة النفط الإيرانية قناة السويس، قال عراقجي إنها كانت تحمل مليوني برميل من النفط، وحجمها الكبير جعل من الصعب مرورها عبر السويس، ولذا اختارت مسارا آخر.
المصدر: RT