قصة ربانزل

قصة ربانزل كاملة بالعربي

يُحكى أن في ذات العصر والأوان كان في مملكة كبيرة يحكمها ملك وملكة طيبة، ولكن كان يوجد على ذات الأرض ساحرة شريرة تُريد الحياة والمحافظة على شبابها وجمالها طوال العمر، فقد سقطت من السماء زهرة شديدة التوهج والإضاءة لذا فقد أخذتها واخفتها عن أعين الناس جميعاً لإنها المصدر الذي تستمد منه الطاقة والشباب، ولكن اكتشف الناس أنها تخفيها فأخذوا يبحثون ع الساحرة وعن الزهرة لإن الملكة مريضة وفي حاجة شديدة إلى تلك الزهرة المُضيئة التي تُشفي وتُعيد الشباب والنضارة والجمال إلى من يحصل عليها.

هربت الساحرة العجوز ولم تستطع أن تقتلع من الأرض تلك الزهرة حتى لا تفقد رونقها وقدرتها على الشفاء، وألقت عليها غطاء حتى لا يعثر عليها أحد، ولكن مع البحث المُكثف وجد أبناء القرية الزهرة وأرسلوها إلى الملكة لكي تُشفى، إذ أنها كانت طيبة ورقيقة القلب، وبالفعل شُفيت الملكة، ومع مرور الأيام، وضعت الملكة فتاة جميلة تمتاز بلون شعرها المُشرق الذي يشبه لون الشمس في سطوعها عندما تطل برأسها عالياً علينا كل يوم.

وهنا ظهرت الساحرة الشريرة إذ أنها اكتشفت أن تأثير تلك الزهرة قد ظهر على الطفلة فلابد أن تحصل على غرض من أغراضها أو أي شيء يمنحها القوة والشباب والنضارة، وعندما اقتربت العجوز من ربانزل Rapunzel أضاء شعر الطفلة واكتسبت العجوز جزء من شبابها، فقررت أن تأخذ خصلة من شعرها، ولكنها تحولت الخصلة وقد فقدت رونقها وجمالها، لذا قررت أن تختطف الطفلة وتهرب بها.

قصة روبانزل كاملة مكتوبة

ساد الحزن المملكة بأكملها عند بلوغ علمهم بأن الأميرة أخطفت، وحزن الملك والملكة وأخذا يُطلقان كل عام القناديل المُضيئة التي تملأ السماء بهجه في عيد ميلاد ربانزل، وقد ربطت ربنزل وهي في برج الساحرة الشريرة التي ربتها هناك بين القناديل وبين عيد مولدها، وبدأت ترسم على الجدران القناديل التي كانت تراها من البرج التي لطالما حلُمت أن تُغادره.

ولكن الساحرة العجوز كانت تُخيفها من الأشخاص والعالم الذي يقع خارج البرج، لذا فقدد كانت تخرج السحرة وتناديها لكي تسدل شعرها لكي تصعد العجوز من خلال شعر روبانزل إلى البرج إذ أنه لم يكن هناك مخرج أو مدخل غير الشعر ربانزل فتناديها قائلة” ربانزل دلدلي لي شعرك”، فكانت تظهر على الفور بعد أن تبعد باسكال الحرباء الطيبة التي تعيش معها عن النافذة حتى لا يقع ،لتصعد العجوز إلى البرج، وعاشت ممنوع من الخروج في حياة تجهل معالمها وتهاب أشخاصها.

روبانزل

وفي يوم من الأيام خرجت العجوز وتسلل ريدار هرباً من شركائه في سرقة تاج الملكة، فقد كانوا مجموعة يُشكلون عصابة بهدف سرقه التاج، ولكن قرر رايدر أن يستحوذ به لنفسه فقط، وهرب منهم فوجد نافذة روبانزل في البرج ودخل إليها، فلمحته ربانزل وضربته على رأسه وحبسته في خزانه الملابس،وأخذت التاج، وعند وصول جوثال الساحرة الشريرة طلبت ربانزل منها أن تُغادر البرج، ولكن العجوز رفضت ومنعتها من الخروج، وقد كانت تنوي العجوز أن تذهب لكي تجلب بعض الأشياء في رحلة تدوم أربعة أيام ، هنا أعطت روبانزل جوثال الأمان وأنها لن تُغادر، وعندما رحلت جوثال أخرجت روبانزل ريدر من خزانتها وعقدت اتفاق معه.

فلين يساعد ربانزل على الهروب

هو أن يساعدها في الخروج من البرج وأن يذهب ها إلى طريق الأضواء العائمة ثم يُعيدها إلى البرج، ولكنها ل تُدرك أنه مُطارد من الحصان ماكسيموس وحراس الملك لإنه مطلوب من العدالة، ووقعت في حبه،وعلى جانب آخر اكتشفت جوثال العجوز المكان التي خبئت به ربانزل التاج، وقد كان مكتوب على الحقيبة أن ريدر مطلوب من العدالة، فأدركت انه ربما أختطف ربانزل وأخذت تبحث عنه، وهنا أصبح الكثيرين يُريدون النيل من ريدر وهم العصابة والساحرة وحراس الملك، وحصان حارس الملك، وأثناء رحله روبانزل زارت هي وفلين رايدر حانة “البطبيط المكتتبة” وقد أنطلقت وغنت ومرحت وأسعدت من حولها، ولكن سرعان ما هربت هي وريدر لملاحقة حراس الملك.

أثناء الهروب اكتشف ريدر قدرة روبانزل على توهج شعرها، ثم تُشفي يد ريدر من الجرح الكبير إلى حد عندما هربا من الحراس وغرقا في المياه، وذهب ريدر لكي يأتي بالمزيد من الحطب لكي يجلسا ولكن انتهزت العجوز الفرصة و أشارت إلى أن ريدر ينال منها ويعمل على إيهامها بأنه يُحبها حتى يحصل على التاج، وتعطي لها التاج وترحل.

ربانزل ترى القناديل

في صباح يوم جديد، ترتفع القناديل في السماء ويقول رايدر لروبانزل أنه لم يعد في حاجه التاج، ويُعطي لها فانوساً فتعطي له التاج، ولكن فجأه ظهر اللصان، فترك رايدر روبانزل وذهب ليُطي لهم التاج ويُنهي علاقتهم تماماً، ولكنهم قاموا بربطه وتركه في قارب، ثم حاولا اختطاف روبانزل وكان هذا بالاتفاق مع جوثال أن تمنحهم التاج وتنتقم ريدر، وفجأة اكتشفت روبانزل أن ريدر هرب وتركها، ولكنه لم يفعل، وظهرت العجوز وأنقذتها من اللصان وأخذت التاج وهربت، حزنت روبانزل كثيراً لإنها أحبت ريدر.

النهاية السعيدة

وفجأة ظهر الحصان مكسيموس لريدر لا لأن ينال منه بل حباً في روبانزل أنقذه، وتكتشف روبانزل أنها الأميرة المفقودة، فتُقيدها الساحرة الشريرة روبانزل وتمنعها من الخروج، ولكن يأتي ريدر وينقذها فتُسبب العجوز جرح كبير لريدر، وتطلب روبانزل من الساحرة أن تُعالج ريدر وستبقى معها طوال العمر، فيرفض ريدر ذلك ويقطع شعرها، ليتحول من اللون الأصفر إلى اللون البني.

فتسقط العجوز من النافذة، وتبكي روبانزل وتُعالج تلك الدموع جرح فلين ريدر، وتعود إلى المملكة برفقة ريدر و باسكال لتجد والديها وتغمرهم السعادة.