أحيا مجموعة من الشعراء مهرجانا شعريا في المركز الثقافي المحدث بحي الزهراء مجدوا فيه بطولات الجيش العربي السوري وتضحيات شهدائه.
استهل الأمسية الشاعر رجب ديب بمجموعة من قصائده الوطنية حيا فيها مآثر جيشنا الباسل وصموده بوجه العدوان ودفاعه عن سورية عزيزة كريمة منها قصيدته “يا جيش أنت العدل والميزان”.
وشاركت الشاعرة هيام الأحمد بقصيدة “وطن” استخدمت فيها ألفاظا قوية للدلالة على عمق انتمائها إلى الوطن وعشقها ترابه.
وخاطب الشاعر محمد الأرملة دمشق بقصيدة “تيهي دمشق” فهي أم الحضارات وأنشودة الدنيا ووردة على صدر التاريخ ونبراس مجد يشرف العروبة كما ألقى قصيدة “عيناك قمح بيادر”.
وتوجهت الشاعرة مادلين طنوس إلى الجندي العربي السوري بقصيدتها “هات يديك لضوء الفجر نعتقل” وشبهته بالصبح الذي ينير السماء فيما ألقى الشاعر رفعت ديب قصيدة فخر بانتصارات بواسل جيشنا في كل ربوع سورية بعنوان “أغمض جفونك واهرب أيها القمر” وشبه معارك جيشنا وكأنها مصافحة الموت فلا يهابه.
وأرسل الشاعر بدر رستم تحية حب وفخر عبر قصيدة “جند الله” لأرواح الشهداء الذين بذلوا دماءهم وأرواحهم في سبيل عزة وكرامة سورية وأناروا بعزمهم الدجى ومسحوا الظلام.
في حين دعا الشاعر ابراهيم الهاشم في قصيدته “نادتك جلق” أبطال الجيش العربي السوري ليشرحوا ملاحم مجدهم للأجيال القادمة ويعلموهم البطولة والشجاعة فهم من واجهوا الموت وعانقوا الأزل.
وطلب الشاعر غسان الأحمد أبو حميدي في قصيدته “إذا جئت الحمى أنخ المطية” من كل زائر لسورية أن ينحني ويقبل ترابها الطاهر ويقف باحترام أمام عظمة جنودها الذين علموا العالم معنى الصمود والمقاومة.
واختتم المهرجان على وقع حماسة كلمات الشاعر حسن الأحمد بقصيدته “من يوم بعثك يبدأ المشوار” معبرا عن ضيق الكلمات والأشعار أمام عزة الجيش العربي السوري الذي حافظ على طهارة تراب سورية من دنس الإرهاب.
حضر المهرجان فعاليات شعبية وثقافية وحشد من المهتمين بالشأن الثقافي.
سانا