شبكة RTتعلن أسماء الفائزين بجائزة الشهيد الصحافي السوري خالد الخطيب الدولية هذا العام

منحت هيئة تحكيم جائزة خالد الخطيب الدولية التي تمنحها قناة RT إلى المراسلين الحربيين، هذا العام إلى صحفيين من دول مختلفة، تقديرا لتقاريرهم عن النزاعات في العراق وسوريا وليبيا.

واختارت هيئة تحكيم جوائز خالد الخطيب الدولية لعام 2019 الفائزين في ثلاث فئات “أفضل عمل من منطقة النزاع: فيديو قصير”. “أفضل عمل من منطقة النزاع: فيديو طويل”. “أفضل عمل من منطقة النزاع: نصوص”. وقد تنافس على هذه الجوائز صحافيون من 25 بلدا.

تقول آنا بيلكينا، نائبة رئيسة تحرير قناة RT، “جميع أعمال الصحافيين ألقت الضوء على الصراعات في مختلف مناطق العالم- من أمريكا اللاتينية وحتى جنوب شرق آسيا. كل عمل من هذه الأعمال هو خطوة صغيرة في الطريق نحو السلام. لم يكن من السهل على لجنة التحكيم اختيار الفائزين، ومع ذلك اختارت الأفضل من بينهم، الذين حصلوا على أعلى النقاط. وفي إحدى الفئات كان الفائزان اثنان، لأنهما حصلا على عدد متساو من النقاط”.

الفائزون:

1- “أفضل عمل من منطقة النزاع: فيديو قصير”

فاوستو بيلوسلاف (إيطاليا)، “معركة طرابلس”. هي سلسلة تقارير من العاصمة الليبية مكرسة للصراع المستمر بين حكومة الوفاق الوطني و”الجيش الوطني الليبي”.

2- “أفضل عمل من منطقة النزاع: فيديو طويل”

أميتاب ريفي (الهند)، “تدمر- تولد من جديد، كما العنقاء من الرماد”

يتحدث المراسل في هذا العمل عن مدينة تدمر السورية المدرجة في قائمة التراث العالمي، التي دمرها مقاتلو (داعش). يعمل الخبراء حاليا على إعادة بناء وترميم المعالم التاريخية لمدينة تدمر، على أمل إعادة صفتها كمركز سياحي.

أنطون ستيبانينكو (روسيا)، “الرقة. الحياة بعد الحرب”.

دمرت مدينة الرقة السورية التي اعتبرها مقاتلو “داعش” عاصمة دولتهم، بالكامل تقريبا نتيجة العمليات العسكرية وقصف طائرات التحالف الدولي برئاسة الولايات المتحدة. يتحدث الفيلم عن كيفية مكافحة السكان من أجل الحياة في هذه المدينة الشبح.

 3- “أفضل عمل من منطقة النزاع: نص”

كيني تروزين (الولايات المتحدة) “بعد الدولة الإسلامية”

سلسلة مقالات عن الحياة في منطقة الحدود العراقية- السورية المفصولة بجدار تم بناؤه عام 2018 للحماية من مقاتلي “داعش”.

ضمت هيئة تحكيم جوائز خالد الخطيب لعام 2019 كلا من- المراسل الحربي يفغيني بودوبمي الحائز على ثلاث جوائز “تيفي” TEFI تثمينا لعمله في سوريا وأوكرانيا. وإيرادا زينالوفا، صحفية ومقدمة برامج تلفزيونية، غطت عملية احتجاز الإرهابيين للرهائن في مدرسة بيسلان، وعمليات التفجير في مترو موسكو وغيرها من الأحداث في العالم. كما شاركت إيفا جولينجر، الكاتبة الخبيرة بشؤون السياسة الخارجية الأمريكية وبلدان أمريكا اللاتينية. وتوم ريغ، مدير تطوير الجمعية الدولية للمذيعين، وكذلك ماريا فينوشينا، مراسلة RT الدولية، وسلام مسافر مقدم برامج في RT العربية.

يشار إلى أن أولى جوائز خالد الخطيب الدولية لعام 2018 منحت إلى صحفيين من العراق وإيرلندا وسنغافورة.

وسيتم تسليم جوائز خالد الخطيب الدولية لعام 2019 خلال مؤتمر RT Media TALK “في منطقة النزاع: مخاطر ومسؤولية الصحفيين”، الذي سيعقد في موسكو يوم 2 أكتوبر 2019. وسيناقش خبراء الإعلام وإعلاميون بارزون خلال المؤتمر، كيف تتغير الصحافة الحربية، وهل يمكن أن تكون موضوعية في تغطية الصراعات، وهل يمكن للذكاء الصناعي تقديم مساعدة في مكافحة الأخبار المزيفة وغيرها من المسائل الهامة في وسائل الإعلام المعاصرة.

تعرض الصحفي خالد الخطيب الذي كان يتعاون مع قناة RT العربية، لإطلاق النار من قبل إرهابيي “داعش” في مدينة حمص السورية يوم 30 يوليو 2017. وكان خالد الخطيب يغطي في تقاريره المعارك التي يخوضها الجيش السوري ضد الإرهابيين.

بلغ خالد الخطيب من العمر عندما لقي حتفه 25 سنة. وقد وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مرسوم بشأن منحه ميدالية “من أجل الشجاعة” بعد وفاته، التي تم تسليمها إلى عائلته خلال حفل توزيع جوائز خالد الخطيب الدولية لعام 2018.

المصدر: RT