أكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي أن احتجاز بريطانيا ناقلة النفط الإيرانية في منطقة جبل طارق انتهاك للمعايير الدولية هدفه التعويض عن فشل خطط العدو في استهداف إيران وإسقاط طائرة التجسس الأميركية المسيرة.
وقال حاتمي أمام لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني: إن الأعداء بذلوا جهودا كبيرة لافتعال بعض التوترات وتوريط إيران في النزاعات ولكنهم وبعد ان لمسوا الإرادة الراسخة للجمهورية الإسلامية ولا سيما في استهداف طائرتهم المسيرة المتطورة انقلبت حساباتهم رأسا على عقب.
ولفت حاتمي إلى أن كل مراحل عملية إسقاط الطائرة الأميركية ابتداء من اكتشافها ومن ثم تتبعها واستهدافها تمت باستخدام إمكانيات محلية الصنع تماما بفضل منجزات الصناعة الدفاعية للبلاد وجاءت حصيلة جهود الخبراء الإيرانيين وسرعة القوات الدفاعية.
وأضاف إن هذا الإجراء الحاسم عكس إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأظهر قدراتها الكبيرة وأضاف فشلا آخر الى سجل إخفاقات العدو.
ولفت إلى أن الصناعة الدفاعية الجوية والبرية والبحرية للبلاد متطورة تماما ومكتفية ذاتيا خاصة في المجال البحري حيث أصبحت قادرة اليوم على تصنيع المدمرات والغواصات المتطورة وصيانتها كما تمكنت من صنع صواريخ بالغة التطور.
سانا